عيّنت القيادة المركزية الأميركية الأدميرال الأميركي من أصول إيرانية كيوان حكيم زاده، قائداً للمجموعة الهجومية في منطقة القيادة.
ويبلغ حكيم زاده من العمر 56 عاماً، وهو أحد كبار الضباط في البحرية الأميركية. ولد في تكساس عام 1968 لأب إيراني وأم أمريكية. وأمضى طفولته في إيران، حيث هاجر مع عائلته إلى الولايات المتحدة وهو في الحادية عشرة من عمره بعد ثورة 1979.
وخلال مسيرته المهنية في البحرية، أهلته خبراته لقيادة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان”. وتم تعيين حكيم زاده قائدا لحاملة الطائرات هذه في عام 2019 وفي ذروة التوترات بين إيران والولايات المتحدة، وكان قبل ذلك الضابط الآمر للسفينة الحربية “يو إس إس ماونت ويتني”، والتي تعتبر سفينة القيادة في الأسطول الأميركي السادس.
وقد خدم حكيم زاده لفترة طويلة في نورفولك، المقر والمرسى الرئيسي لحاملات الطائرات الأميركية في المحيط الأطلسي، والذي يقع في ولاية فرجينيا. وله تاريخ من المشاركة في العمليات القتالية في العراق وأفغانستان، وشارك في ثماني عمليات قتالية على متن سبع سفن حربية أميركية.
كما يعد حكيم زاده أحد كبار ضباط الأسطول الخامس للبحرية الأميركية المتمركز في البحرين شمال الخليج، والآن بصفته قائد فرقة العمل المتمركزة في منطقة القيادة المركزية، يقود مجموعة من السفن الحربية الأميركية في المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات “أيزنهاور”.
وتشمل هذه المجموعة القتالية التي يتولى قيادتها حكيم زاده، والتي تحمل الاسم المختصر “CSG 2″، الطرادات والمدمرات المرافقة لحاملة الطائرات أيزنهاور ومجموعة الطائرات المقاتلة المتمركزة عليها.














