أوضحت النائبة بولا يعقوبيان أنها لم تشعر أن هناك فرقاً بين مبادرة “التيار الوطني الحر” والحزب التقدمي الاشتراكي.
ورأت أن الحراك الذي يحصل رئاسياً جيدّ، ولم يتبيّن بعد من كل المبادرات أن هناك ضوءاً في نهاية النفق، مضيفة: “نحن أول من بادر فأول مبادرة كانت من كتلة النواب التغيير”.
ولفتت في حديث تلفزيوني، الى أنها لا ترى أن الحوار هو فعلاً عقبة، بل هي ترى أن الحوار هو نوع من “أرنب” لأن بعض القوى السياسية لا تريد حالياً أن يكون هناك رئيس للجمهورية. وأكدت أن التعطيل يحصل من أكثر من طرف.
وقالت: “نحن لا نرفض الحوار بشكل كامل بل نريد أن نعرف ما هي أجندة الحوار. نريد أن نعرف كل التفاصيل لنعلم إن كنا سنقول “نعم نشارك” وإن هذا الحوار سيؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية”.
وأضافت: “لا أحلام لدينا بأننا سنأتي بالرئيس الرائع والعظيم لأننا محكومون بنتائج الانتخابات النيابية”، مشيرة الى أن “نتائج الانتخابات النيابية هي نتيجة “سيئة”، جددت للطبقة السياسية التي حكمت البلد مع تغيير صغير بأقل من 10%”.
من جهة أخرى، أكدت يعقوبيان أنها داعمة للقضية الفلسطينية، قائلة: “أما موضوع المقاومة في لبنان فأنا لست داعمة له”. ورأت أن الجنوب يدفع ثمناً كبيراً، معتبرة أن “لبنان يجب أن يكون آخر بلد يدخل في صراع مع اسرائيل”.