الأربعاء, ديسمبر 10, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثاليوم العالمي للفلافل.. كيف وصل إلى العالمية؟

اليوم العالمي للفلافل.. كيف وصل إلى العالمية؟

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

يعتبر طبق الفلافل من بين الأطباق الأكثر شهرة في العالم، فوجوده لم يقتصر فقط على العالم العربي بل تعدّاه ليشمل مختلف البلدان حول العالم.

وتعود أصول طبق الفلافل إلى مصر.

ورأى البعض أن تاريخه يعود إلى العصور القديمة على الرغم من عدم وجود أي اشارات تدّل على وجوده في زمن الفراعنة.

ورجّح البعض الآخر أن يكون المسيحيون الأقباط قد اخترعوا الفلافل كطعام خالي من اللحوم في الصوم الكبير إلا أن كلمة “فلافل” ليست كلمة قبطية.

وأوضح المؤرخان بول بالتا وفاروق مرم بك أن “طبق الفلافل لم يظهر في الأدب المصري إلا بعض الاحتلال البريطاني عام 1882”.

وقال بالتا ومردم بك إن “الضباط البريطانيين تذوقوا طعم كوركيت الخضار المقلية في الهند، وربما طلبوا من الطهاة المصريين إعداد نسخة باستخدام المكونات المحلية”.

وأظهرت أدلة متفرقة أن “الفلافل ظهرت في الإسكندرية التي كانت آنذاك الميناء الرئيسي للبلاد والموطن لتجمع القوات البريطانية والأوروبية، وكان الفول وهو مكونها الأساسي”.

وانتشرت الفلافل لاحقاً في جميع أنحاء البلاد، واكتسبت شعبية كبيرة لدرجة أنها أصبحت تُعرف ببساطة باسم “الطعمية” أي “لقمة من الطعام” جنوبًا.

ووصلت الفلافل إلى لبنان في عام 1933 ثم اليمن وصولاً إلى تركيا وغرباً نحو ليبيا مع تعديل بسيط على الوصفة الرئيسية.

ووصلت الفلافل لاحقاً إلى ألمانيا حيث حظيت بشعبية كبيرة، وكان يستهلكها المهاجرون بشكل أساسي قبل ظهور أكشاك الطعام في السبعينيات التي جعلتها متاحة بشكل كبير للألمان.

كما وصلت الفلافل إلى الولايات المتحدة الأميركية وبقيت حكراً على المهاجرين طوال الستينيات والسبعينيات حتى العقود الأخيرة من القرن الـ20 حيث بدأت تحظى بالتقدير من الجمهور.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img