تظاهرة في الأردن ضد توقيع “إعلان النوايا” مع “إسرائيل”

تظاهر الأردنيون، اليوم الجمعة 26 تشرين الثاني، في شوارع العاصمة عمان، رافضين “إعلان النوايا” الموقَّع أخيرا بين الأردن والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بشأن تبادل الطاقة والمياه بينها.
كشفت وزارة المياه والري الأردنية، في وقت سابق، تفاصيل الاتفاق الذي وقعته مع الإمارات وإسرائيل، للتعاون في مجالي المياه والطاقة.

ونفت أن يكون توقيع الإعلان اتفاقا، “لا من الناحية الفنية ولا القانونية”، حيث أن “المشروع لن ينفذ دون حصول الأردن على 200 مليون متر مكعب من المياه سنويا.


وأكد المتحدث باسم الوزارة، أن “فكرة المشروع تنبع من حاجات الأردن المستقبلية المتزايدة لمصادر دائمة للمياه، والتي تتزايد بفعل نمو عدد السكان”، كاشفا أن بلاده “من الدول الأكثر فقرا في المياه عالميا”.


محذرا من أن العجز المائي يتفاقم عاما بعد آخر، وسيصل إلى 45 مليون متر مكعب خلال العام المقبل في قطاع مياه الشرب فقط، لافتا إلى أن “الأردن يحصل على 35 مليون متر مكعب سنويا وفقا لمعاهدة السلام، إضافة الى 10 ملايين متر مكعب إضافية خارج المعاهدة تم الاتفاق عليها عام 2010”.


ووقعت إسرائيل مع كل من الأردن والإمارات، في وقت سابق، مذكرة تفاهم لبناء منشآت للطاقة الشمسية وتحلية المياه.
وسيشمل الاتفاق بناء محطة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية لتوليد الكهرباء لصالح إسرائيل، وفي المقابل سيتم إنشاء منشأة مخصصة لتحلية المياه للأردن على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في إسرائيل. وسيشتري البلدان من بعضهما البعض الكهرباء والمياه المنتجة في المرفقين.