خسر أكبر رجال الأعمال الروس مبالغ طائلة في أعقاب انهيار البورصة بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وحسب موقع “Forebs.ru”، كان الخاسر الأكبر،رغم الارتفاع الحاد في أسعار النفط، هو الشريك في شركة “لوك أويل” فاغيت أليكبيروف حيث تقلصت ثروته أكثر من 5 مليارات دولار.
وأظهرت البيانات أن المليارديرات الروس خسروا 38.162 مليار دولار في يومٍ واحد (اعتبارًا من الساعة 13:00 بتوقيت موسكو).
وجاء ذلك بعد أن انخفض مؤشر بورصة موسكو أكثر من 45%، ليصل إلى مستوى بداية عام 2016.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار النفط عالمياً، إلا أن ثروة فاغيت أليكبيروف، الشريك في شركة لوك أويل، انخفضت بمقدار 5.4 مليار دولار لتصل إلى 19.5 مليار دولار.
كما عانى أيضاً من الخسائر المُلاّك المشاركون في شركة “نوفاتك”، غينادي تيمتشينكو، الذي تعرّض للعقوبات البريطانية في 22 شباط الجاري، وشريكه التجاري ليونيد ميخلسون، حيث انخفضت ثرواتهم بمقدار 3.9 مليار دولار (إلى 19.8 مليار دولار) و4 مليارات دولار (إلى 23.6 مليار دولار) على التوالي.
وخسر أليكسي مورداشوف، الشريك في ملكية شركة “سيفرستال”، أغنى تجار المعادن المحليين 3.5 مليار دولار، وانخفضت ثروته إلى 25.8 مليار دولار.
وخسر فلاديمير بوتانين الشريك في شركة “نورينكل” 3.3 مليار دولار، وانخفضت ثروته إلى 24.6 مليار دولار.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أعلن أن روسيا ستظل جزءا من الاقتصاد العالمي ولا تعتزم إلحاق الضرر بهذا النظام، مشيراً إلى أنّ روسيا مستعدة واتخذت التدابير فيما يتعلق بالقيود وسياسة العقوبات.