قالت مصادر مطلعة لـ “الديار” امس، ان اهمية المهمة التي نفذتها الطائرة “حسان” هي انها اسقطت كل مقولات العدو عن مواجهة والحد من قدرات حزب الله العسكرية في مجال الصواريخ الدقيقة والمسيرات التي اكد السيد نصرالله انها من تصنيع الحزب.
واضافت المصادر “ان ما جرى يعتبر رسالة قوية وواضحة للعدو ردا على مقولاته واوهامه ولها اهداف اخرى لا يعلم بها الا الله والراسخون في العلم”، في اشارة الى مفاجآت ونجاحات اخرى تكرس معادلة ثلاثية جديدة للردع برا وبحرا وجوا وتشكل الرد العملي والمسبق على اية محاولات واطماع اسرائيلية في الارض والبحر والجو.
وعلى عكس تهويل البعض اوضحت المصادر “ان ما حدث اول امس ليس امرا عاديا او مجرد خرق للاجواء في فلسطين المحتلة بقدر ما هو تأكيد حقيقة قوة الردع التي يملكها لبنان بمقاومته، وهي تبعد الحرب ولا تقرّبها لان العدو بات اسير حسابات معقدة وصار يعدّ للالف وليس للمئة قبل القيام باي مغامرة ضد لبنان”.