عمّت الفرحة مختلف مناطق قطاع غزة وايضا مناطق الضفة الغربية المحتلة، ابتهاجاً بالعملية النوعية التي أعلن عنها الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة، كما عبر الشعب الفلسطيني في مخيمات اللاجئين في لبنان عن هذه الفرحة، عبر إطلاق أصوات مكبرات الصوت بالحمد والتكبير وأيضا تم اطلاق المفرقعات.
وكان قد أعلن الناطق العسكري باسم كتائب “عز الدين القسام”، “أبو عبيدة” عن “أسر وقتل وجرح جنود إسرائيليين خلال عملية مركبة عصر السبت شمال قطاع غزة، حيث استدرجوا قوة إسرائيلية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا”.
وقال “أبو عبيدة” إن مقاتلي “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أوقعوا أفراد القوة الصهيونية في كمين داخل النفق في جباليا وعلى مدخله، وتمكنوا من الاشتباك مع هذه القوة من مسافة صفر.
وأضاف أن “مقاتلي القسام هاجموا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت للمكان وأصابوها بشكل مباشر ومن ثم انسحبوا بعد تفجير النفق المستخدم في العملية”.
وأكد “أبو عبيدة” أن “مقاتلي القسام أوقعوا جميع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري”.
وأشار إلى أن “مقاتلي القسام نفذوا عشرات العمليات ضد قوات الاحتلال على مدار أكثر من أسبوعين في رفح وبيت حانون”.
ولفت “أبو عبيدة” إلى أن جيش الاحتلال يسوق استخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي، وأضاف أن ينبش بحثا عن رفات أسراه لأجل مكائد نتنياهو الشخصية.
وابتهاجاً بالعملية النوعية التي أعلن عنها أبو عبيدة، عمّت الفرحة مختلف مناطق قطاع غزة وايضاً مناطق الضفة الغربية المحتلة.
كما عبر الشعب الفلسطيني في مخيمات النازحين في لبنان عن هذه الفرحة عبر إطلاق أصوات مكبرات الصوت بالحمد والتكبير، وايضاً تم اطلاق المفرقعات والرصاص.