أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الاستعانة برجال الدين لفك السحر قائلة إن ذلك يجوز شرعا وفق شروط معينة.
حيث ورد سؤال إلى الدار، حول جواز فك السحر، وأجاب عن السؤال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، محمود شلبي، في بث مباشر للدار عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، مشيرا إلى أن “قصد أحد الشيوخ من أجل فك السحر والأعمال يجوز ولكن بشرط: “الذهاب للدجالين والسحرة حرام ولا يجوز شرعا في كل الحالات، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدَّقَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً)، ولكن الذهاب إلى متخصص من أجل فك السحر هذا هو الأمر الجائز بشروط محددة”.
وأكد شلبي، أنه في هذه الحالات، على الشخص أن يتوجه لرجال الدين الصالحين الذين ليس لهم علاقة بالسحر والشعوذة وغيره من أمور الدجل، ويشترط أن يكون هذا الشيخ هو إنسان صالح وهذا الأمر معروف بين الناس ومجمعين عليه: “في حال كان الشخص الذي يساعد في التخلص من السحر والأعمال وغيره معروف عنه الصلاح بين الناس، ولا يقرأ طلاسم أو أي كلام غير مفهوم، والأمور واضحة، فلا مانع في هذه الحالة من الذهاب إليه، أما إذا تغيب هذا الشرط، وقتها لا يجوز ذهاب المسلم قصده من أجل فك السحر والأعمال”.