ماذا دعا أردوغان الدول الإسلامية بخصوص القضية الفسطينية؟!

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، البلدان الإسلامية، إلى الوقوف ضد سياسة بناء المستوطنات والهدم والتهجير ومصادرة الممتلكات، التي تمارسها “إسرائيل”، بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأضاف: “عازمون على الدفاع عن قضيتنا الفلسطينية حتى النهاية، وعلينا الامتناع عن أي عمل يضعف هذه القضية”، واعتبر أنه يجب العمل على مكانة وقدسية القدس ، وان الهدف الرئيسي  سلام وإستقرار دائمين على أساس حل الدولتين والمعايير الدولية.

وأوضح، خلال اجتماع تابع لمنظمة التعاون الإسلامي، أن الوقوف إلى جانب أفغانستان، التي تعاني من الاشتباكات والإرهاب والاحتلال منذ 40 عامًا، يعد واجبًا أخويًا، وهدفنا المشترك هو إحلال السلام والاستقرار الدائم لها.

واعتبر، أن المسلمين يتعرضون لأعمال عنصرية وتمييزية، تنطوي على معاداة الإسلام وكراهية الأجانب، خصوصا في أوروبا. كما ان هناك إجراءات تقيد حقوق الإنسان، والحريات الأساسية للمجتمع المسلم، تبعث القلق، مطالبا أعضاء المنظمة بزيادة التعاون والتحرك معًا لمكافحة هذه الإجراءات، داعيا لإيجاد حلول دائمة لمواجهة المشاكل التي تهدد المستقبل، كالفقر والهجرة القسرية والإرهاب والتغير المناخي، عبر تحقيق أقصى استفادة من منصات التعاون.

واكد، على ان تركيا ستواصل دعمها القوي للجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار والسلام والازدهار الدائم في ليبيا، وان هذا الدعم حقق التوازن على الأرض، وإن هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المسار السياسي.

ومن جانب آخر أشار، إلى أن أنقرة تتابع “بكل دقة وضع أتراك الأويغور في إقليم شينجيانغ ذاتي الحكم في الصين والأقليات المسلمة الأخرى”، معتبرا أن الأزمة الإنسانية، التي يعاني منها مسلمو الروهنغيا بإقليم أراكان في ميانمار تتفاقم ، وانه لا يمكن إيجاد حل الا بعودة الروهنغيا إلى ميانمار بطريقة آمنة وطوعية وكريمة.

وكشف أن تركيا ستواصل كفاحها ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، والتي تهدد الأمن القومي التركي، مثل تنظيم داعش.