أشارت مصادر الثنائي لـ”الانباء” الالكترونية الى أن “اتفاقا مسبقا بين الرئيسين ميشال عون و نجيب ميقاتي لتمرير تعيينات في المجلس العسكري ومجلس الانماء والاعمار، وذلك من دون وضع الرئيس نبيه بري على الأقل في تلك الاجواء، ما جعل وزراء الثنائي يتحولون الى شهود زور وعدم اعارة معارضتهم أدنى اهتمام، ما أثار استياء الرئاسة الثانية”.
ورأت مصادر بعبدا ان “حملة الاحتجاج التي أثارها وزراء الثنائي مبالَغ بها جداً”، موضحة في اتصال مع “الانباء” الالكترونية ان “الامر لا يستأهل كل هذا الضجيج لان التعيينات العسكرية كانت أكثر من ضرورية لمنع الشلل في المجلس العسكري ومجلس الانماء والاعمار”.
وبدورها، كشفت أوساط الرئيس نجيب عبر “الانباء” الالكترونية ان “ميقاتي كان مع تأجيل مرسوم التعيينات الى الجلسة المقبلة لوضع الرئيس بري في الاجواء لكن اصرار الرئيس عون عليها منعاً لحصول شلل في المجلس العسكري جعله يوافق عليها بناء على الاقتراح المقدم من وزير الدفاع مع ان الاجواء داخل الجلسة كانت تتجه الى التأجيل، لكن الامور لا تستأهل هذه الضجة”.