تصوير: عباس سلمان

مولوي: خطة أمنية لبيروت قريباً

اعتبر وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي،  أن “لبنان يمر بمرحلة صعبة ودقيقة وتعب بالإدارة والأمن بسبب الاختلافات والخلافات، التي تحول دون انتخاب رئيس للجمهوية”.

وقال مولوي في خلال ندوة ألقاها في مقر “جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية في بيروت،” إن الوقت قد حان للاستثمار بالوحدة والتفاهم والاتفاق على جميع الأمور التي تحل معناة اللبنانيين”.

وأكد أن “الأمن هو من أوجب واجبات الدولة”، مشيرا إلى أن “الأمن في لبنان يمر بظروف صعبة بسبب غياب التوظيف وعدم ردف القوى الأمنية بالعناصر والخبرات الجديدة منذ 5 سنوات تقريبا. وكذلك بسبب ضعف الإمكانات المالية للدولة”.

وكشف أن “الأيام المقبلة ستشهد تنفيذ خطة أمنية في بيروت وضواحيها”، وأن “الداخلية” طلبت من القوى الأمنية تطويع 800 عنصر إضافي، متمنيا أن يكون التطوع من جميع فئات المجتمع اللبناني”.

وأشار مولوي إلى أن “الوجود السوري يلعب دورا أساسيا في الضغط على الأمن في لبنان”، لافتاً الى أن “التقديرات تشير إلى وجود ما يقارب المليونين وثلاثمئة ألف لاجئ سوري، وأن إحصائيات الجرائم تلاحظ ارتكاب عدد من السوريين لجرائم غريبة عن المجتمع اللبناني، ونسبة ارتكابهم للجرائم تقارب نسبة وجودهم في لبنان”.