كشف رئيس الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريخ ميرتس، أكبر حزب معارض في ألمانيا، في مقابلة مع صحيفة Tagesspiegel إن “بلاده تشهد نزوح رؤوس الأموال إلى الخارج بشكل غير مسبوق”.
وقال: “طبعاً اقتصادنا قوي، لكن توجد فيه نقاط ضعف واضحة، والتي بالنسبة للمستشار الاتحادي (أولاف شولتس) تتراجع إلى الخلف ومن بينها على سبيل المثال، نزوح رأس المال إلى الخارج على نطاق غير مسبوق”.
وأكد السياسي الألماني، أن “هناك حاجة إلى برنامج اقتصادي عاجل، لتحسين المناخ للشركات والبزنس في البلاد”.
ويرى السياسي، أن “الحالة النفسية لألمانيا في الوقت الراهن، ربما تكون أسوأ من وضع الاقتصاد”.
وفي وقت سابق، ذكرت بلومبرغ أن “ألمانيا تعيش على الأرجح أيامها الأخيرة كقوة صناعية عظمى عالمية، وسط إغلاق العديد من الشركات وتراجع عام بسبب المنافسة مع الولايات المتحدة والصين، لكن الضربة الأخيرة لها كانت وقف إمدادات الغاز الروسي.