شهد العام الماضي انتقال فيروس أنفلونزا الطيور إلى الثدييات، وتحديداً من الطيور إلى الأبقار، الأمر الذي يثير المخاوف بسبب تعامل البشر معها وتناول ألبانها ولحومها.
وقد أدى تفشي فيروس أنفلونزا الطيور بين الأبقار في 34 مزرعة ألبان في تسع ولايات أميركية حتى الآن إلى إصابة بشرية واحدة فقط خفيفة للغاية.
وأعربت عالمة الفيروسات، سيما لاكداوالا، واخصائية انتقال الأنفلونزا في جامعة إيموري، عن قلقها من خطورة ذلك على الأنسان، حيث قالت: “أنا أكثر قلقا مما كنت عليه من قبل، وهذا ليس لعامة الناس بل لعمال الألبان”.
وأوضحت العالمة أنه في الأبقار الحلوب، وجد فيروس أنفلونزا الطيور بيئة ممتازة لتطور السمات الخطرة على البشر، وكلما حاول الفيروس الانتشار في كثير من الأحيان، زادت احتمالية التكيف معه من قبل الأبقار.
وأكدت أن الأمر ليس وباءً في الوقت الحالي، ولكن حان الوقت للعمل على تقليل فرص الأحداث غير المباشرة.