اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي حسن خليل أن “حماية الأرض تبدأ من التلال الحدودية في كفرشوبا وشبعا ومنطقة العرقوب وكل القرى الأمامية مع فلسطين المحتلة”، منوهاً ب”دور هذه القرى وببقائها على العهد والوعد إلتزاما بالدفاع عن لبنان وعن قضية فلسطين وحاضنة للمقاومة كمشروع وطني وقومي وإنساني”.
وخلال احتفال تكريمي في كفرشوبا، أشار خليل الى أن “العدو الإسرائيلي الذي يجر خيبته جراء ما ما لحق به من هزائم في غزة والضفة بعد مضي اكثر من 200 يوم من العدوان والارهاب، هذا العدو لم يحصد سوى إرتكاب المزيد من المجازر وان المقاومة الفلسطينيه تزداد ثباتاً واسرائيل بجرائمها وعدوانيتها وإرهابها قد سقطت أخلاقياً وإنسانيا وعسكرياً وهي لم تحقق أياً من أهدافها التي رفعتها لذا ستبقى تحاول إجهاض كل محاولة لوقف العدوان”.
وأكد أن “اسرائيل وحدها المسؤولة عن أي تأخير لوقف حرب الإبادة، التي تشن على قطاع غزة والتي تطاول أيضاً لبنان”.
وقال: “لا نريد أن نصدق أن هناك إرادة دولية عاجزة عن إدخال الغذاء والماء للشعب الفلسطيني، وأن كل هذا لم ولن يثننا في لبنان عن التمسك بحقنا في الدفاع عن كل ما يحفظ حقنا في أرضنا وترابنا ومياهنا وثرواتنا، وسنبقى أمناء للدفاع عن هذه الحقوق والثوابت، فالدفاع عنها دفاع عن كل اللبنانيين حتى عن أولئك الذين يشككون بجدوى المقاومة”.
وأضاف: “نقول لهؤلاء المشككين أن راجعوا ما حصل في العرقوب في سبعينيات القرن الماضي، هذا العدو يريد ضرب لبنان الدولة والمؤسسات نحن نواجه عدو لبنان الانموذج لبنان العيش المشترك في مواجهة اسرائيل العنصرية، فالمعركه اليوم ليست معركة فئة او طائفة او منطقة بعينها، إنما معركة لبنان كل لبنان ومعركة حمايته والدفاع عن مؤسساته”.