توقعت مصادر تركية احتمال حدوث توتر وصدامات بين أنصار المعارضة والنقابات العمالية من جهة، والأمن والشرطة التركية في عيد العمال العالمي في إسطنبول اليوم الأربعاء.
وأشارت المصادر إلى “إصرار المعارضة والنقابات على تنظيم الاحتفال بعيد العمال في ميدان تقسيم وسط مدينة إسطنبول، بعد أن منعت سلطات المدينة الاحتفال هناك”.
ولفتت إلى أنه “بسبب إعلان وزير الداخلية، ووالي مدينة إسطنبول، أنهما لن يسمحا بتنظيم الفعاليات والتجمعات في ميدان تقسيم وسط إسطنبول، مبررين ذلك بأن هناك أماكن وميادين أخرى كثيرة في إسطنبول ويمكن إحياء الفعاليات فيها وهي مخصصة لتلك الأغراض”.
وتعتزم قيادة وأنصار “حزب الشعب الجمهوري” أكبر أحزاب المعارضة التركية، إضافة إلى قيادة وأعضاء نقابات عمالية عدة أبرزها نقابة “ديسك” التركية، التجمّع أمام مبنى بلدية إسطنبول الكبرى في ميدان “ساراتشهاني” في حيّ الفاتح، ثم التحرك نحو ميدان تقسيم وسط المدينة.
وأغلق الأمن التركي وقوات مكافحة الشغب الشوارع والمداخل المؤدية إلى ميدان تقسيم، بمحيط 2.5 كيلومتر، ويمنع الوصول للميدان المذكور.