تم الكشف عن مشروع نفق بحري ضخم يربط بين إسبانيا والمغرب، وهو المشروع الذي يطرح لأول مرة منذ 40 عامًا.
ويهدف هذا المشروع إلى ربط الدار البيضاء في المغرب بمدريد في إسبانيا عبر نفق يمتد لمسافة 17 ميلاً تحت الماء.
ومن المتوقع أن يوفر النفق خدمة قطارات فائقة السرعة، مما يختصر الوقت بشكل كبير بين البلدين إلى 5 ساعات و30 دقيقة فقط، مقارنة بـ12 ساعة بالطريق البري الحالي.
ويعد هذا المشروع خطوة هامة نحو توحيد القارتين الأوروبية والأفريقية، ولكن يواجه التحديات من مسألة اختيار أفضل مسار تحت الماء ومواجهة نشاط زلزالي في المنطقة.
واشارت التوقعات إلى انه قد يُكشف عن التكاليف الرسمية للمشروع قريبًا، وقد تصل إلى حوالي 6 مليارات يورو.
ويعتبر هذا المشروع مهمًا لإسبانيا والمغرب، ومن الممكن أن يفتح في عام 2030، وهو عام استضافة إسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم.