مصدر وزاري رفيع لـ”الجمهورية”: عبود اوهم عون وميقاتي!

سأل مصدر وزاري رفيع عبر “الجمهورية”: “هل كان ‏الاجتماع الثلاثي مجرد قنبلة صوتية؟”، مضيفا: “انّ كل الكلام الذي دار ‏خلال الساعات الـ 48 الماضية حول نضوج حل يتيح عودة مجلس ‏الوزراء الى الانعقاد قريباً جداً، والذي كان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ‏اول مَن زفّه، هو كلام مبني على سراب لأنّ جوهر المشكلة لا يزال ‏‏”مكانك راوح”.

وكشف المصدر “ان صاحب هذا الايهام هو رئيس ‏مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود، الذي أوهمَ رئيسي الجمهورية ‏والحكومة ان بين يديه دعوتين تنصّان على مخاصمة الدولة للخطأ ‏الجسيم المقدمتين من كل من الرئيس حسان دياب والوزير السابق ‏نهاد المشنوق”.

وقال المصدر ان “عبود، أكد لهما، او بالأحرى اوهمهما، انه يستطيع من خلال هذا الباب حل المشكلة بعد تكريسه ‏انّ صاحب الاختصاص في محاكمة الرؤساء والوزراء والنواب هو ‏المجلس الاعلى لمحاكمتهم، لكن هذا الامر لن يحصل أولاً لأن عبود لا ‏نية لديه للحل، وفرضا كانت لديه هذه النية، وهي من المؤكد غير ‏موجودة، فإنّه لا إمكانية لديه لأنّ هاتين الدعويين مردودتان في ‏الشكل لان احد اهم الشروط لقبولهما شكلاً هو ان يكون هناك قرار ‏قضائي مبرم وهو غير متوافر”.

ويؤكد المصدر، انّ “عبود يعمل ‏على استهلاك الوقت وان الرؤساء الثلاثة أصبحوا على علم بهذا الامر”.‏
‏ ‏