اعتبر مسؤولون أميركيون أن صفقة تبادل الأسرى مع “حماس”، تمثل الطريقة الوحيدة لتجنب عملية عسكرية للعدو الإسرائيلي في رفح بجنوب قطاع غزة.
من جهتهم، زعم مسؤولون صهاينة أن “العملية الوشيكة في رفح هي العامل الوحيد الذي يجبر حركة “حماس” على البقاء في المفاوضات، وهي المعقل الأخير لـ”حماس” في غزة، حيث تبقى 4 كتائب لمقاتليها”.
وكان رئيس الوزراء في حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن في وقت سابق أن “إسرائيل قد حددت تاريخ العملية”، لكنه لم يكشف عنه.
في السياق نفسه، تعثرت في الفترة الأخيرة المفاوضات المستمرة في القاهرة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لتبادل الأسرى بين “حماس” والعدو الإسرائيلي في الفترة الأخيرة، ولم تسفر عن الاتفاق بشأن الصفقة بعد.