إعتقلت الشرطة الصهيونية الخميس المحاضرة في الجامعة العبرية بالقدس نادرة شلهوب كيفوركيان، بتهمة التحريض على العنف.
وتم إقتياد كيفوركيان إلى مركز شرطة “هرئيل” بشبهة التحريض.
وأصدر “التجمّع الطلابي الديمقراطي” بيانا مساء الخميس إستنكر فيه اعتقال الشرطة الصهيونية لكيفوركيان، معتبراً أن هذا الاعتقال هو تصرفاً “ميلشياويا وجزءا من العقلية الانتقامية والدموية التي تنتهجها القيادة السياسية في إسرائيل تجاه كل صوت يعارض الحرب، ويطرح موقفاً أخلاقياً وإنسانياً ضد الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وذكر أن إعتقالها يؤكد أن “ديمقراطية إسرائيل التي تغنت بها عبر السنين، مزيفة، وكونها دولة فصل عنصري تلاحق كل من هو عربي وفلسطيني على مواقفه التي تعتبر في أساس الحريات الأساسية في أي مكان طبيعي في العالم، وتستشرس في ملاحقة الأكاديميين والطلاب الفلسطينيين في الجامعات لما يحمله هؤلاء من قيم أخلاقية ووطنية ويعبرون عن رأيهم الوطني والأخلاقي والإنساني تجاه شعبهم وقضيتهم”.
وعلقت الجامعة في القدس الثلاثاء عمل المحاضرة كيفوركيان، بسبب تصريحات علنية ضد الكيان الصهيوني.
وقالت كيفوركيان: “يجب إبادة الصهيونية، إسرائيل ترتكب إبادة جماعية”.
كما نفت كيفوركيان أعمال “الاغتصاب التي ارتكبتها حماس يوم 7 تشرين الأول”، قائلةً إن “إسرائيل تكذب دائما”.