دانت الجامعة العربية ما وصفته “بالحملة المسعورة التي يواصل المستوطنون المتطرفون شنها على مدن وبلدات الضفة الغربية”، مطالبةً مجلس الأمن “بضرورة التحرك لإنهاء هذا الوضع”.
وأعلنت الجامعة في بيان، أن “المستوطنين يقومون بهجمات يقع معظمها تحت بصر وحماية السلطات الإسرائيلية التي تشجع هذه العمليات المشينة، مرسخة بهذا حالة عامة من الإفلات من العقاب والاجتراء المستمر على أرواح الفلسطينيين وممتلكاتهم”.
وشدد البيان على “ضرورة تحرك مجلس الأمن لإنهاء هذا الوضع المخزي ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب في الضفة، وتدفيع هؤلاء المستوطنين الموتورين ثمن جرائمهم المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني”.
وشن المستوطنون هجماتهم بحماية قوات الإحتلال الإسرائيلي على عدة قرى وبلدات جنوب نابلس وهي: (دوما، وبورين، وقريوت، وقصرة، وبيت فوريك)، وشمال وشرق رام الله وهي: (المغير، وبيتين، ودير جرير، وسلواد، وعين سينيا، وأبو فلاح، وبرقة، وعطارة، والمزرعة الغربية).