في كيان الاحتلال الإسرائيلي استنفارات على كل المستويات وأعصاب مشدودة مع تواتر التقارير عن اقتراب الرد الإيراني على العدوان الذي استهدف قنصلية الجمهورية الاسلامية في دمشق. القلق الإسرائيلي ارتفع منسوبه بدفعٍ من معلومات عن وقف حركة الطيران في أجواء طهران بسبب مناورات عسكرية ومن إلغاء شركات طيران عالمية رحلات إلى العاصمة الإيرانية لدواعٍ أمنية.
وضاعفت المخاوفَ الإسرائيلية معلوماتٌ استخباراتية نقلتها وسائل اعلام غربية مؤداها أن الرد الإيراني بات وشيكـًا وان المسألة مسألة وقت ليس إلاّ … وأكدت ان الهجمات المرتقبة ستستهدف مواقع عسكرية وحكومية في إسرائيل.
وبهدف التنسيق بشأن الهجوم الإيراني المحتمل حط قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال (مايكل كوريلا) في تل أبيب.
الزيارة استـُبقت بمواقف للرئيس الأميركي جو بايدن عن التزام بلاده بأمن إسرائيل في مواجهة تهديدات إيران وحلفائها وهي مواقف كررها وزير خارجيته (انطوني بلينكن) لنظيره الإسرائيلي (يوآف غالانت).
أما المبعوث الأميركي للشرق الأوسط (بريت ماكجورك) فكان يهاتف وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر والعراق طالبـًا منهم إيصال رسالة إلى طهران تحثها على خفض التوتر مع تل أبيب.
وتلقى الوزراء الأربعة أيضـًا اتصالات من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
في الميدان تواصـَلَ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حيث تركز القصف والمجازر في الساعات الأخيرة على مناطق وسط القطاع. وفي هذا الإطار شرع جيش الاحتلال بعملية عسكرية في مخيم النصيرات فيما نفذت القوات البحرية المعادية هجمات على المنطقة الساحلية بوسط القطاع.
أما جديد التهديدات الإسرائيلية فورد على لسان عضو مجلس الوزراء الحربي (بيني غانتس) الذي قال: سندخل رفح وسنعود إلى خان يونس.
على الحدود اللبنانية – الفلسطينية يسود هدوء حذر حيث لم تسجل التقارير الواردة من هناك أي وقائع ميدانية استثنائية في ثاني أيام عيد الفطر المبارك ما عدا قصف جوي ومدفعي لبعض قرى الحافة الأمامية. وكان الجنوبيون قد تحدَّوا الاعتداءات وزاروا قراهم وقبور شهدائهم وموتاهم صبيحة يوم العيد.
على المستوى الداخلي اللبناني تطغى تداعيات سلسلة أحداث مثل قتل المسؤول القواتي باسكال سليمان بعد خطفه إلى سوريا من جانب عصابة سرقة سيارات وما اعقب ذلك من تهديدات واعتداءات على النازحين السوريين. وعلى هذا الخط حذر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد تقديم التعازي بسليمان من ان هناك أياديَ خبيثة تعمل على نشر الفتنة وكشف انه يـُعمل على حل مهم جدًا جدًا لأزمة النزوح السوري سوف شكف عنه في آخر نيسان الحالي.
عالقونَ في غزةَ من دونِ اهدافٍ حقيقيةٍ او استراتيجية للخروج.. هي حالُ الصهاينةِ جيشاً وحكومةً وقيادةً بحسبِ نائبِ رئيسِ الاركانِ الاسبقِ يائير غولان، الذي ينظرُ للحربِ بعينِ الخيبة بل الخطرِ على الكيان، والشعاراتُ المرفوعةُ منذُ البدايةِ عن الاطاحةِ بحماس واعادةِ المختطفينَ اهدافٌ غيرُ واقعية كما قال..
والجيشُ الواقعُ بمأزقٍ بينَ ميدانِ غزةَ المستنزِفِ له، وميدانِ السياسةِ المورِّطِ له بعناوينَ واستراتيجياتٍ مُربَكة، يدفعُ كلفةً عاليةً جداً من هيبتِه وعديدِه وقدراتِه، وجديدُها ما كشفتهُ شعبةُ التاهيلِ التابعةُ لوزارةِ الامن الصهيوني من أنَ ما ينشرُه الجيشُ عن خسائرِه أقلُ بكثير، كاشفةً عن احصائيةٍ اجرتها تُظهرُ انَ واحداً من كلِّ خمسةِ جنودٍ شاركوا في العمليةِ العسكريةِ يعاني اِمّا من اعاقةٍ جسديةٍ او نفسية..
والاعاقةُ الاصعبُ عندَ اصحابِ القرارِ السياسيينَ والعسكريينَ الذين يكابرونَ كلَّ يومٍ وجديدُهم التماسُ نصرٍ في مخيمِ النصيرات، فاَعَدُّوا حملتَهم العسكريةَ والاعلاميةَ متحدثينَ عن اهدافٍ كبيرةٍ ليَخرُجوا بمزيدٍ من المجازرِ بحقِّ المدنيين من اطفالٍ ونساء، ضمنَ مسلسلِ الافلاسِ الذي اخذَ تلكَ القيادةَ الى حدِّ اعتبارِ استهدافِ ثلاثةٍ من ابناءِ رئيسِ المكتبِ السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية معَ عددٍ من اطفالِهم انجازاً عسكرياً.. فيما انجازُ الصبرِ والصمودِ عندَ الفلسطينيين قادةً ومقاومينَ ومدنيينَ يعطلُ على العدوِ كلَّ اهدافِه، ويورطُ ادارتَه بمزيدٍ من الضياعِ والارباك..
وبمزيدٍ من الفخرِ والاعتزازِ كانَ القائدُ هنية يستقبلُ اتصالاتِ وبرقياتِ المهنئينَ من قادةٍ ورؤساءَ ورفاقِ السلاحِ من مقاومينَ ومجاهدين، حامداً اللهَ على ما اختصَّه من فضلِه، لمشاركةِ شعبِه الفلسطيني التضحيةَ والثبات..
تضحيةٌ سألَ نائبُ الامينِ العامّ لحزب الله الشيخ نعيم قاسم المولى تعالى ان تكونَ ثمرتُها نصراً لاهلِ غزةَ ومقاومتِها ولكلِّ فلسطينَ والامةِ جمعاء، مقدماً في اتصالٍ هاتفيّ باسمِ الامينِ العامّ لحزبِ الله سماحةِ السيد حسن نصر الله التبريكَ والتعازيَ للقائدِ هنية بابنائِه واحفادِه الشهداء..
في البقاعِ وبمأتمِ الشهداءِ كانَ تشييعُ المغدور الحاج محمد سرور في بلدته اللبوة، حيث مشى الموكبُ المَهيبُ الى مدافنِ البلدة، معَ تأكيدِ الاهالي انَ قضيتَه لن تُدفن، مطالبينَ الدولةَ واجهزتَها بكشفِ كاملِ الملابسات..
غداً، كلُّ لبنان سيودع باسكال سليمان. فمنذ لحظة اكتشاف الفاجعة، لم يعُدِ المغدورُ فقيد عائلةٍ وحزبٍ فقط، بل أضحى شهيد وطنٍ كامل، مصيرُ كيانه اليوم مهددٌ أكثر من أي وقتٍ مضى. ففي كنيسة مار جرجس جبيل، ستقام مراسم الجنازة، التي يترأسها رأس الكنيسة المارونية، والتي تليها كلماتٌ سياسية، قبل مرافقة الجثمان الى مدافنِ بلدته ميفوق، مروراً بمحطات شعبية كثيرة.
لكن، اذا كان غداً يوم الصمت والصلاة، ولو تخللته مواقف سياسية، فبعدَ غدٍ السبت يُفترضُ ان يكون يوماً آخر. يومٌ تُطرح فيه بصراحة وجرأة كل الاسئلة على كل المعنيين.
أولاً، على المسؤولين عن ملف النزوح السوري من ألِفه إلى يائه منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011. ومن هؤلاء، رئيس الحكومة الحالية الذي تساهل مع دخولهم خلال ترؤسه الحكومة السابقة، والذي يكرر اليوم وعوده التي لن تجد طريقها الى التنفيذ. ومنهم ايضاً، القوى السياسية التي قد تكونُ استفاقت متأخرة، بعدما ساهمت مواقفُها الموثقة نصاً وصوتاً وصورة، بتأمين الغطاء لعرقلة العودة منذ سنين، ولإحجام الجهات اللبنانية المعنية عن القيام بواجبها.
ثانياً، على المسؤولين عن الفراغ الرئاسي، والترهل الذي اصاب المؤسسات السياسية، من حكومة ومجلس نواب، والهريان الذي ضرب السلطات القضائية والادارية، وسائر مكوِّنات الدولة في السنوات الاخيرة.
وثالثاً، على المسؤولين عن ربط لبنان بأزمات المنطقة، عوض انتخاب رئيس وإنهاض الدولة لمواجهتها.
الحزن غداً، سيكون كبيراً، وكبيراً جداً. لكنَّه لن يكونَ أكبرَ من الرجاء. الرجاء بالمسيح القائم من بين الأموات قبل كل شيء. والرجاء بقيامة الوطن من المأساة، كي لا تذهب هباءً دماءُ آلاف الشهداء والضحايا على مرِّ تاريخ لبنان.
واليوم، أجرى الرئيس العماد ميشال عون إتصالاً هاتفياً بعائلة المأسوف على شبابه باسكال سليمان، مقدماً التعازي لزوجته وشقيقه وأفراد عائلته، ومؤكداً إدانته لهذه الجريمة النكراء. وقال الرئيس عون إنه سيتابع مجريات التحقيق حتى تنجلي كل المعطيات وينال كل من شارك في هذه الجريمة عقابه.
امر ما يُعد للبنان، ومخطط ما يُدبر للبنانيين. فمقتل باسكال سليمان أتـُبع بحادثتين لافتتين وخطرتين في جديتا وبيصور، وببيانات توزع ضد السوريين بحيث بدا كأن هناك من يحاول تسخينَ الوضع الداخلي اللبناني واحداثَ فتنة . ومع ان عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم مطلب اكثر من محق، لكن تنفيذ المطلب المحق لا يتحقق بالقوة ، وخصوصا ان ثمة من ينتظر على الكوع لحرف الانظار عمن ضرب سيادة الدولة، وصادر قرارَها، وجعلها تبدو كأنها دويلة، فيما حوّل دويلتـَه هو الى سوبر دولة. من هنا انتظار لما سيقوله البطريرك الماروني ورئيس حزب القوات اللبنانية في جنازة باسكال سليمان غداً. فالموقفان سيُحددان مسار تطورات الارض في المرحلة المقبلة. اقليمياً ،الاوضاع على فوهة بركان. فالحذر الاسرائيلي يتنامى في انتظار الضربة الايرانية، وهو ما عبّر عنه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو عندما اكد ان اسرائيل تستعد لسيناريوهات التهديدات، وانها وضعت مبدأ بسيطاً هو: من يؤذينا سوف نؤذيه.
البداية من أحقيّة المطالبة بعودة النازحين السوريين الى ديارهم، لكن مضمونُ ما يوزّع من بيانات أو يـُفـتـعل من اعتداءات على السوريين، وتوقيتِهما منذ انتشار خبر خطف ومقتل باسكال سليمان يثيران الريبة.
*************
مقدمة تلفزيون “ال بي سي”
هل المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل إقتربت؟ هل تضرب إيران في قلب إسرائيل لترد إسرائيل في قلب أيران؟
وكالة بلومبيرغ الأميركية تكشفت أنّ المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الولايات المتحدة تفيد بأنّ الرد الإيراني المرتقب، الذي قد يشمل هجمات صاروخية بطائرات مسيّرة ضد أهداف عسكرية وحكومية في إسرائيل، أصبح وشيكاً جداً.
في المقابل، وفي محاكاة للحرب، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تمرين إسرائيلي جوي مشترك مع قبرص جرى خلال الأيام القليلة الماضية، يحاكي هجوماً على إيران. أُتبعت هذه الأجواء بكلام لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تواصل حربها في قطاع غزة، لكنها مستعدة أيضا لسيناريوهات في مناطق أخرى، وفي سياق كل هذه الأجواء، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أنه من المتوقع أن يتوجه قائد القيادة المركزية العسكرية الأميركية إلى إسرائيل للتنسيق بشأن هجوم محتمل من قبل إيران ووكلائها.
إنه قرعُ لطبول الحرب، ولكن هل كل هذا التهويل هو لتفادي الحرب، أو للقول إنها واقعة لا محالة؟
لبنانيًا ، من حاقل حيث خُطِف وقُتِل باسكال سليمان، إلى المونتيفردي، التابعة لبيت مري، حيث وُجِد محمد سرور مقتولًا، يزداد اللغز والغموض، فإذا كانت قضية سليمان بحاجةٍ إلى مزيد من التدقيق في ما يعلن، فإن قضية محمد سرور يلفها الغموض، خصوصًا أن الجناة لم يتركوا بصمات تدل عليهم وخصوصًا ان لا موقوفين في هذه القضية.
حزب الله الذي كان سرور مسؤولًا في إحدى مؤسساته، القرض الحسن، إلتزم الصمت، وإعلامه اكتفى بالمطالبة “بالاقتصاص من الجناة المجرمين” من دون ان يشِر إلى أن الموساد يقف وراء التصفية.
البداية من قضية باسكال سليمان، حيث لفت ان من بين الذين حضروا للتعزية الرئيس نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون.
كاختفائه ونهايته المأساوية بكاتم للصوت، مر تشييع محمد سرور من اللبوة البقاعية، بمشاركة راعي أبرشية القاع للروم الملكيين الكاثوليك وفي نعي المغدور قال الأب إليان نصرالله إن خسارة سرور هي خسارتنا جميعا، ونطالب بتحقيق شفاف يكشف تفاصيل الجريمة. وبصمت العائلة وأولياء الدم السياسي الذين استعانوا على كشف الحقيقة بالكتمان، فقد أوكلوا قضيتهم إلى المراجع القضائية والأمنية المختصة، وسلموها أمر كشف ملابسات الجريمة، قبل أن يوارى محمد سرور في الثرى مع أسراره الاخيرة.
في المقابل، لا يزال لبنان تحت تأثير المنخفض الأمني الناجم عن جريمة قتل المواطن باسكال سليمان وعلى مسافة يوم من تشييع المغدور إلى المثوى الأخير، يتقدمه رأس الكنيسة المارونية قداسا وتأبينا، واصلت العائلة تقبل التعازي بوفود، تقدمها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي قرأ في موقف العائلة مثلا وقدوة في الوطنية والتعالي على كل الجراح. وفي المقام عينه أكد ميقاتي وجود أياد خبيثة تتحرك ولكن الأجهزة الأمنية لها بالمرصاد. والأيادي الخبيثة نفسها تركت بصمتها باعتداءين على مركز للحزب السوري القومي الاجتماعي في بلدة جديتا وسيارة إسعاف تابعة للحزب عينه في بيصور، وتركت شارة القوات عليهما. ويأتي ذلك بعد دعوات وبيانات مشبوهة في بعض المناطق لطرد النازحين السوريين واستعراض بالدراجات النارية ومنح انذارات ومهل للمغادرة الفورية. لكن اللافت أن القوات اللبنانية سحبت كل غطاء عن الشارع المتفلت واعلنت دائرتها الاعلامية ان المطالبة بعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم شيء، والتصرف بحقد وهمجية شيء آخر مختلف تماما. فالتصرفات التي نراها على بعض مواقع التواصل وبعض الممارسات التي نشهدها على الأرض مرفوضة من جهة، ومريبة في الشكل والمضمون والتوقيت من جهة أخرى. وأمام الأيادي العابثة اللاعبة بالنار وبخلايا التخريب النائمة وثبوت التهمة على مجموعة سورية المنشأ في خطف وقتل باسكال سليمان، فرض ملف النزوح أولوية على ما عداه. وفي هذا الإطار قال ميقاتي للجديد إنه يعمل على حل مهم جدا جدا سوف يكشف عنه أواخر الشهر الجاري. وأضاف: “سبق أن طرحت حلولا وخططا في ملف النازحين وكلها لم توضع موضع التنفيذ. أما اليوم فإن الحلول هي للتطبيق، وعلى الملف عينه قال وزير الداخلية بسام مولوي: “يجب إعادة السوريين إلى بلدهم أو أن يذهبوا إلى بلد آخر، لأن لبنان ليس بلد لجوء ولم يوقع على اتفاقية اللاجئين، بل هو بلد عبور أو وجود مؤقت إلى حين عودة السوريين إلى سوريا. الموقف اللبناني بشأن ملف النزوح قفز فوق الصمت الأوروبي والأميركي حيال الجريمة المرتكبة بأيادي عصابة السرقة السورية، وهذا الصمت المريب الذي اكتفى بالهدوء وضبط النفس لم يرتق إلى اتخاذ موقف واضح بشأن النازحين وخطورة الملف على المجتمع اللبناني لغاية إبقائهم حيث هم. وبانتظار فك صاعق قنبلة النزوح الموقوتة، فإن لبنان كما المنطقة على فوهة ايران في حرب الأعصاب بين طهران وتل أبيب، فساعة الجمهورية الايرانية انذرت ثم تمهلت وتركت اسرائيل على استنفارها تحسبا للرد وسط معلومات نقلها موقع واللا الإسرائيلي عن وصول قائد القيادة المركزية الأميركية إلى تل أبيب لإجراء محادثات تنسيقية حول الاستعداد لهجوم إيراني محتمل، لتعود صحيفة يديعوت أحرونوت وتنشر أن إيران أجلت في اللحظات الأخيرة ضربة ضد إسرائيل بسبب تحذير أميركي. وفي موازاة حرب الأعصاب، أجرى وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان اتصالا مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان بحثا خلاله العلاقات الثنائية والتطورات في غزة وعلى الحرب على القطاع قال رئيس أركان جيش الاحتلال السابق يائير غولان إننا عالقون في غزة من دون أهداف حقيقية أو استراتيجية للخروج. وفي الشهر السابع على الحرب كتب الصحافي حاييم ليفنسون في هآرتس : لا ينبغي قول هذا، لكننا هزمنا هزيمة مطلقة.