صادَر المدّعون في “البيرو” الأربعاء 3 ساعات “رولكس” وسواراً في إطار “فضيحة تطال الرئيسة دينا بولوارتي التي قالت إنّ الساعات أعيرت لها”.
وتخضع بولوارتي للتحقيق بعدما شوهدت وهي تضع مجوهرات فاخرة، في “فضيحة أطلق عليها تسمية رولكس غيت هزّت حكومتها”.
وقالت بولوارتي للمدّعين إنّها “ارتكبت خطأً بقبول الساعات من صديقها حاكم أياكوتشو ويلفريدو أوسكوريما”، وإنّها أعادتها له.
وقال محامي أوسكوريما أومبيرتو أبانتو، إنّ “الساعات والسوار التي لم تُحدَّد علامتها التجارية، استُحوذ عليها عندما قدّمت الأربعاء إلى الادعاء في إطار التحقيق”.
وأشار إلى أن “الادعاء قرر مصادرتها من دون أمر من المحكمة، والحجة هي أن الأصول قد تضيع”.
كما نفت بولوارتي أن تكون تمتلك مجوهرات من علامتَي “كارتييه” و”فان كليف أند آربلز”، مع كر بعض المعلومات أنّها “وضعتها في مناسبات رسمية”.
وتولت المحامية ونائبة الرئيس سابقاً الرئاسة في “البيرو”، بعدما حاول بيدرو كاستيو حل الكونغرس والحكم بموجب مراسيم، لتتم سريعاً إطاحته وتوقيفه.
وأعقبت ذلك احتجاجات لم تخل من العنف، طالبت بتنحي بولوارتي وإجراء انتخابات جديدة، وقوبلت بحملة أمنية أسفرت عن مقتل نحو 50 شخصاً.
وفتح مدّعون تحقيقاً بشبهة استخدام أجهزة الأمن القوة المفرطة والفتاكة