أفادت معلومات خاصة لصحيفة “الديار”، أن خدمات الجمعيات المتعلقة بالنازحين تراجعت كثيرا وتم فصل عشرات الموظفين من هذه الجمعيات ومعظمهم من الشباب، كما اعطي البعض انذارات لتدبير اوضاعهم خلال الاشهر القادمة بسبب توقف اكثر من 100 برنامج انمائي في معظم المناطق، وما فاقم من المشاكل ان العديد من الجمعيات الكبرى اوقف العمل بتدريب عشرات الشبان على مراقبة العملية الانتخابية البلدية وحرمان هؤلاء من مدخول لا باس به ومعظم هؤلاء من الطلاب، بعد ان تبلغت الجمعيات القرار بتاجيل الانتخابات البلدية لسنة.
كما ان منظمة دولية عالمية أوقفت 13 مشروعا من اصل 15 في معظم المناطق، وهذا ما يشكل ازمة كبيرة تتفاقم يوميا مع استئناف المصارف عمليات فصل الموظفين بحجة تقليص الفروع، وبعد ان وصل عدد الموظفين في المصارف الى 26 الفا وبات اليوم 12الفا ومن المتوقع ان يصل نهاية السنة الى 8 الاف موظف فقط، علما ان وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار كشف عن تجاوز نسبة الفقراء في لبنان ال 82٪ وهي النسبة الاعلى في المنطقة.
وكانت تقارير ذكرت ان لبنان هو البلد الاغلى عالميا والاكثر بؤسا وجمودا.