يتوجه الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع في جميع أنحاء البلاد، غداً الأحد، للمشاركة في الانتخابات البلدية.
وتشاهد في كل مكان اللوحات الإعلانية، واللافتات، والرايات، والوجوه العديدة للمرشحين، ووجه واحد بارز ليس على بطاقة الاقتراع على الإطلاق، وهو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
في حين يهدف حزب “العدالة والتنمية” الذي يتزعمه أردوغان إلى استعادة إسطنبول بعد خسارتها في عام 2019 في انتخابات شهدت منافسة مريرة وأُعيدت في النهاية وفاز بها رئيس البلدية الحالي أكرم إمام أوغلو، الذي هو من حزب المعارضة وهو الآن أقوى منافس لأردوغان، والذي يعتقد النقاد أنه سيكون لديه النفوذ لتحدي حزبه في السباق الرئاسي المقبل، خاصة إذا تمكن من استعادة وظيفته كرئيس للبلدية في نهاية هذا الأسبوع.
وتأتي الانتخابات المحلية في وقت يتعثر الاقتصاد، ويخرج التضخم عن السيطرة، وتبلغ أسعار الفائدة 50% فقط.