أعلن قائد حركة “أنصار الله” السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن “عدد القتلى والجرحى من كل تشكيلات تحالف العدوان والمرتزقة 282,879 قتيل ومصاب، وفي الآليات والمعدات بلغت 18,397. كما بلغت عمليات الدفاع الجوي 4585 عملية تمكن خلالها من إسقاط 165 طائرة حربية واستطلاع”.
وأضاف الحوثي في كلمة له مساء اليوم الاثنين: “عمليات القوات البحرية بلغت 38 عملية وكانت ذات أهمية كبيرة جدًا في ردع العدو، منها استهداف فرقاطة المدينة والسفينة الحربية سويفت وضبط سفينة “روابي”.
كما أكد أن المسار في تصنيع الأسلحة من الصواريخ ومختلف القدرات العسكرية الأخرى بدأ من نقطة الصفر ومن مراحل بسيطة جدًا. وقد تطور المسار في كل أنواع السلاح والقدرات في مختلف المجالات.
واعتبر الحوثي أن تطوير القدرات العسكرية كان مسارًا تصاعدية ناجحًا بالرغم من الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة جدًا.
وتابع: “نحن حريصون جدًا على التفاهم والسلام مع كل الدول العربية والإسلامية وعلى الأخوة وعلى العلاقات الإيجابية. وليس لدينا توجه عدائي تجاه أي بلد عربي ولا أي دولة عربية ولا إسلامية، ونحن الآن في مواجهة واضحة ومباشرة بيننا وبين ثلاثي الشر أميركا وإسرائيل وبريطانيا”.
ورأى الحوثي أنه ليس هناك أي مبرر لاستمرار السعودي والإماراتي في المماطلة الواضحة من استحقاقات السلام في ظل المرحلة الراهنة، مضيفاً: ينبغي على السعودي والإماراتي أن ينتقلوا من مرحلة خفض التصعيد إلى استحقاقات السلام إذا كانوا يريدون فعلًا السلام.
وقال: الخطوات الجادة وفق اتفاق واضح يتضمن ما كنا نؤكده عليه في المباحثات والمفاوضات على مدى كل المراحل الماضية، مضيفاً: استحقاقات السلام هي بإنهاء تام للحصار والعدوان والاحتلال وتبادل الأسرى وتعويض الأضرار.
كما نصح “تحالف العدوان بالانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى اتفاق واضح والخروج من هذه الحالة”، مضيفاً: قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبنا ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم والتصدي لمؤامرات الأعداء.
وتوجه الحوثي “بالشكر والتقدير لكل الذين وقفوا مع بلدنا خلال كل هذه السنوات وفي المقدمة الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله. الإخوة في حزب الله في لبنان كان لهم موقف مساند ومتضامن ومتعاون مع بلدنا وواجه المشاكل الكثيرة نتيجة لذلك”.