لا أمراض وفيروسات مع هذه الأطعمة الصحيّة!

يعتقد البعض أن الأطعمة الموجودة في متاجر البقالة عادةً، لا تُساعد الجسم على تعزيز وتقوية جهاز المناعة ضد الأمراض، ولكن ما ستقرؤونه سيُغيّر وجهة نظركم تجاهها ويدفعكم إلى إضافتها إلى نظامكم الغذائي.

وفي السّياق نفسه، ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أنّ الفطر هو من بين الأطعمة المُهّمة التّي يجب تناولها لتقوية جهاز المناعة، لاحتوائه على السيلينيوم الذي قد يُؤدي نقصه إلى زيادة التعرُّض للإصابة بالفيروسات. كما ويعتبر الريبوفلافين الموجود فيه، عنصراً مهّمًا أيضًا للمحافظة على جهاز مناعة صحيّ.

كما تحتوي البطاطا الحلوة والأطعمة البرتقالية الأخرى مثل الجزر والقرع على مُركّب البيتا كاروتين المُضاد للأكسدة والذّي يُعد من أشكال الفيتامين أ الضروري للحفاظ على بشرة قوّية وقادرة على محاربة البكتيريا والفيروسات.

ونوّهت الصحيفة نفسها بأهمّية تناول اللوز لاعتباره مصدراً ممتازاً لفيتامين E، وهو أحد مضادات الأكسدة المسؤولة عن دعم جهاز المناعة. وأضافت أنّ تناول اللبن قد يُساهم أيضاً في تحفيز جهاز المناعة والحفاظ على صحّة الأمعاء وحمايتها من الأمراض.

وتعدّ الخضار الورقيّة أيضاً مثل السبانخ والخسّ، مصدراً ممتازاً للألياف ومضادات الأكسدة، ما يجعلها الخيار الأنسب للراغبين في تقوية جهازهم المناعي. ويحتوي الشاي بنوعيه الأخضر والأسود على مادتيّ البوليفينول والفلافونويد، اللّتان تُساعدان الجسم على مكافحة الأمراض.

ويُعتبر الملفوف أيضاً، مصدراً جيّداً للغلوتامين الذّي يُساهم في تقوية جهاز المناعة، بالإضافة إلى الثوم الذّي يحتوي على عُنصر الأليسين، الذّي يُحارب العدوى والبكتيريا بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات.

وبدوره، يحتوي الشوفان على عُنصر البيتا غلوكان المُضاد للميكروبات، والّتي وجدت الدراسات أنّه يُساهم في تحفيز المناعة. كما يُساعد السيلينيوم الموجود بشكلٍ خاص في المحار والكركند وسرطان البحر، خلايا الدّم البيضاء على إنتاج البروتينات التّي تُساعد على إزالة الفيروسات من الجسم.