| زينب سلهب |
كيت ميدلتون، أميرة بريطانيا الغائبة منذ شهرين، تتصدر حديث الصحافة البريطانية والعالمية في الأيام الأخيرة، قبيل إعلان هام من قصر باكنغهام الكبير، الذي رجحت وسائل إعلام أنه سيكشف حقيقة اختفاء الأميرة، أو حقيقة وفاة الملك تشارلز الثالث.
تصدرت الأميرة حديث الصحافة في الأيام الأخيرة، التي رجحت أن هناك سراً كبيراً وراء اختفائها، بعد تضارب في المعلومات المنشورة من قبل القصر، حول مرض كيت، والذي قال في بادئ الأمر إن الأميرة ابتعدت عن الحياة العامة، لأنها تخضع لعملية جراحية “بسيطة” في بطنها، بعدما شوهدت وهي تتجه في سيارتها نحو عيادة طبية في لندن.
والمستغرب أن إعلان مرض كيت، جاء بعد “شائعات” انتشرت عن خيانة تعرضت لها الأميرة من قبل زوجها الأمير ويليامز، مع صديقتها المقربة. فهل تواجه كيت مصير “حماتها” من جديد؟
حاول قصر باكنغهام لمدة شهرين، تبرير حقيقة اختفاء كيت، حيث أعلن في بادئ الأمر أنها اختفت لخضوعها لعملية جراحية، وستعود إلى حياتها الطبيعية بعد أن تتعافى، لكن وسائل الإعلام البريطانية والعالمية، تداولت شائعات أن كيت انفصلت عن زوجها بعد معرفتها بالخيانة، أو لربما واجهت مصير الأميرة الراحلة ديانا، التي توفيت لأسباب غامضة في الـ 1997.
وقد انتشرت أخبار جديدة في الأيام الأخيرة الماضية، أنه تم تنكيس الاعلام في القصر، مما أثار فضول الرأي العام والإعلام البريطاني، الذي رجح أنه سيتم الإعلان عن وفاة كيت في الساعات القادمة، أو وفاة الملك تشارلز الثالث، الذي أعلن في وقت سابق عن إصابته بسرطان البروستات، من دون ذكر أي تفاصيل إضافية عن حالته الصحية، فما هو الإعلان المنتظر، وفاة كيت أو عمها؟
وقد بررت مصادر في القصر أن تنكيس الاعلام قديم، ومنذ وفاة الملكة اليزابيث، أي أن تنكيس الاعلام حادثة غير جديدة، ولا تمت للإعلان بصلة، فيما قالت صحافية نقلاً عن مصدر خاص من القصر أن الأميرة كيت دخلت في غيبوبة، والقصر يتكتم على الموضوع.
ومما أثار فضول الرأي العام، أن الأمير ويليامز لم يتوجه لزيارة كيت إلا مرة واحدة، بعد دخولها لمركز العناية، ما يعني أن نسبة مصداقية انفصال كيت عن ويليامز ترتفع.
إلى جانب ذلك، نشر قصر باكنغهام صورة لكيت مع أطفالها في الأيام القليلة الماضية، لتطمين الرأي العام أنها بخير، ليتم اكتشاف أنها مفبركة وغير صحيحة، مما دفع القصر لإصدار بيان يبرر فيه ما حدث، وأنه خطأ غير متعمد، ولكن الأميرة بخير وتتعافى في القصر.
بدورها، قالت صحيفة اندبندنت البريطانية إن إعلان قصر باكنغهام الذي سمي بـ”جسر ميناي” لا علاقة له بكيت، بينما هو خطة لوفاة الأمير تشارلز، أعدها القصر ليعلن عن الوفاة بالتدريج، وتسليم العرش للأمير والأميرة، كما جرت العادة مع أسلاف الملك. فما هو محتوى إعلان باكنغهام الكبير؟ وفاة تشارلز أو كيت؟ أو انفصال الأميرين؟