على خط الاستحقاق الرئاسي، تحرك جديد للجنة الخماسية في الأفق التي ستعاود زيارتها إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري الأسبوع المقبل، ثم تزور البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي فالرئيس السابق ميشال عون ثم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وحزب الكتائب، والحزب التقدمي الاشتراكي.
ووفقا لصادر سياسية بارزة لصحيفة “الديار”، فان كل الأنباء التي تتحدث عن محاولات لتسويق الخيار الثالث، ستواجه بكلام مشابه من “الثنائي” حول عدم القبول باي شروط مسبقة،وتمسك بمرشهم الرئاسي.
اما عن طرح اسم سفير لبنان السابق في الفاتيكان العميد جورج خوري، الذي كان مديراً للمخابرات في الجيش، فليس الا مزيدا من حرق الاسماء، وتضييع للوقت “وملء لفراغ” الحالي، بانتظار تبلور المشهد العسكري في غزة والجنوب.