“البحث عن الأمل”.. تقرير مظلم بالأرقام لـ”اليونيسيف” عن شباب لبنان

/ فاطمة ضاهر / 

أعدت منظمة “اليونيسيف” التابعة للأمم المتحدة تقريراً قاتماً عن واقع ومستقبل شباب لبنان.

وكشفت دراسة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” أرقاماً ونتائج مخيفة للواقع التعليمي لشباب لبنان.

تشير الدراسة إلى أنه مع إستمرار إشتداد الأزمة اللبنانية، يعاني جيل الشباب في العثور على فسحة أمل.

فسحة الأمل هذه يمكن أن تُنير لهم مستقبلهم وتعطيهم الفرصة في تغيير حالة اليأس.

يمكن القفز فوق الاحباط المتمكن منهم نحو فرصة حقيقة في تحقيق ذاتهم وطموحاتهم.

يضطر الشباب والشابات في لبنان الى تحمّل مسؤوليات أكبر من عمرهم وقدراتهم:

ـ إنهيار الليرة اللبنانية والارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار في السوق السوداء.

ـ تفشي جائحة كورونا.

ـ الأعباء التي ترتبت عن ثورة تشرين الأول سنة 2019.

ـ الأضرار التي فتكت ببيروت وضواحيحها جراء انفجار مرفأ بيروت في الـ 2020.

كل ذلك، أثّر على الصحة النفسية لجيل الشباب وعلى إمكانية حصولهم على الفرص المرتجاة.

ذلك شهد القطاع التعليمي تسرّباً كبيراً للإنخراط في عمل غير رسمي أو حتى متدني الأجر.

اذا لم يتوقف هذا التسرب التعليمي، فستكون هناك آثار اجتماعية خطيرة ونفسية فادحة في صفوف الشباب.

وتظهر الإحصائيات أن 3 من بين كل 10 شبان وشابات في لبنان توقفوا عن التعليم للبحث عن فرص عمل.

ويشعر نحو 41% من الشباب أن فرصتهم الوحيدة هي بالبحث عن فرص في الخارج.

 ⇓    ⇓    ⇓