تصوير عباس سلمان

جعجع: محور الممانعة أفشل مبادرة “الإعتدال الوطني”

اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أنه “مع كل مبادرة رئاسية جديدة يسقط القناع ويتأكد بالدليل الحسي والملموس ما تعلنه المعارضة تباعا وتكرارا، بأن محور الممانعة لا يريد حوارا ولا من يحزنون، بل كل ما يبتغيه بالدعوات المتكررة للحوار، هو محاولة تفريق صفوف الذين لا يريدون مرشحه، من خلال السعي لإقناع البعض ببعض المكتسبات مقابل تأييد مرشحه الوزير السابق سليمان فرنجية”.

ورأى في بيان  أن “كتلة “الوفاء للمقاومة” قد “بقت البحصة مرة لكل المرات وقالت أن مرشحها الأول والأخير والنهائي هو رئيس تيار المرده ولا مجال لأي بحث آخر، وهكذا أسقط محور الممانعة محاولة تكتل الاعتدال الوطني ومحاولات الجميع لإنهاء الشغور الرئاسي. والأسوأ مما تقدم، أن هذا المحور يعطل على خلفية أنه لم يتمكن منذ أكثر من سنة وأربعة أشهر من تأمين الأصوات اللازمة لإنجاح مرشحه الرئاسي، وهو من هذا المنطلق يستمر في عرقلة الإنتخابات، مراهنا على تعب الجميع وتسليمهم بإنتخاب فرنجية رئيسا للجمهورية وهذا ما لن يحصل هذه المرة”.

ولفت إلى أن مبادرة “الاعتدال الوطني أدت إلى حشر الممانعة، لدرجة أن مصادرها اضطرت لتكرار مقولتها المعروفة في أكثر من وسيلة إعلامية اليوم بأنها تصر على انتخاب رئيس يحمي ظهر المقاومة. وعلى طريقة من فمك أدينك، دانت الممانعة نفسها للمرة الألف بأنها المسؤولة عن الشغور الرئاسي عبر رفضها الآلية الدستورية التي تنص على جلسة مفتوحة بدورات متتالية، وإبقاء البلد مشرعا أمام الشغور والفوضى الدستورية والإنهيار المالي وعدم الاستقرار السياسي”.

وحمل “محور الممانعة بكل مكوناته وتلاوينه مسؤولية تعطيل البلاد وشلها، خصوصا في خضم هذه الظروف الصعبة والخطيرة، والحل الوحيد، أمس واليوم يكمن في دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري، انطلاقا من واجباته الدستورية إلى جلسة انتخابات رئاسية بدورات متتالية حتى إنتخاب رئيس جديد للبلاد”.

error: Content is protected !!