أعلن وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أن “دورة التراخيص الثالثة الممتدّدة حتى تموز المقبل تشمل تسعة بلوكات من أصل عشرة، كون التنقيب عن الغاز في البلوك الرقم 9 قد لزّم بالكامل الى تحالف كل من توتال وإيني و قطر للطاقة”، لافتاً إلى أن “الوزارة تبحث امكان خفض العتبة الدنيا لرأسمال الشركات الراغبة بالمشاركة في الدورة الثالثة من دون التخلي عن الشروط والمعايير العالمية المطلوبة، وذلك لاستقطاب اكبر عدد ممكن من الشركات”.
وشرح فياض خلال مشاركته مؤتمر بعنوان “دور الغاز في التحول الطاقوي في حوض المتوسط” “السياسة التى اعتمدت في لبنان عبر رفع الدعم عن المشتقات النفطية و أسعار الكهرباء، والتي أدت الى دفع قطاع الطاقة المتجددة في لبنان، حيث تجاوزت قدرة أنظمة الطاقة الشمسية المركبة في مختلف القطاعات مثلاً، عتبة ال 1200ميغاوات ذروة، ما مكّن لبنان من إنتاج 20٪ من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة وما لذلك من انعكاسات ايجابية”.
كما تحدث عن “قانون الطاقة المتجددة الموزعة الذي صادقه مجلس النواب مؤخراً، و الذي يسمح بتبادل الكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة، ما سيؤدي إلى نمو متسارع جديد في هذا القطاع”.
وأضاف رداً على سؤال عن الرؤية الوطنية لتكنولوجيا غاز الهيدروجين، أن “لبنان يشارك في مشروع MED-GEM المموّل من الاتحاد الأوروبي لتطوير استراتيجية الهيدروجين الأخضر في البلاد، و ذلك عبر تقييم قدرته على استهلاك هذا الغاز النظيف بالإضافة الى القدرة على تصديره”.