أكدت مصادر “القوات” لصحيفة “الأخبار” أن ” رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة هو من أرسلَ في طلب الوزير السابق ملحم رياشي للاتفاق على تخفيف التوتر الذي اندلع إثر انسحاب سعد الحريري ووقف حملات التخوين”، وأن رياشي “أكد للسنيورة أن لا نية أبداً لدى القوات لوراثة أحد”.
ولكن رواية المقربين من السنيورة مختلفة، إذ تؤكد أن “سمير جعجع هو من أرسل رياشي موفداً إلى السنيورة للتنسيق في ملف الانتخابات”، وأن رئيس الحكومة السابق حمّل الموفد القواتي رسالة واضحة مفادها: “ما يفكّر سمير إنو بيقدر يتزعّم السنّة.. وبدو يروق شوي”، بحسب ما جاء في “الأخبار”!