أعلنت منظمة الصحة العالمية أن “نحو 8 آلاف مريض في غزة يحتاجون إلى إجلائهم”، معربةً عن “خيبة أملها لعدم إخراج سوى عدد قليل من المرضى من القطاع الفلسطيني المحاصر”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن “إخراج مثل هؤلاء المرضى من قطاع غزة من شأنه أن يخفف بعض الضغط على الأطباء والمستشفيات التي تكافح من أجل الاستمرار في العمل في منطقة الحرب”.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن: “نقدّر أن هناك حاجة إلى إحالة 8000 من سكان غزة إلى خارج القطاع”.
وأوضح أن “من بين هؤلاء نحو ستة آلاف ترتبط إصاباتهم بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، بينهم مرضى مصابون بإصابات متعددة وحروق أو بُترت أطرافهم”.
وأشار إلى أنه “قبل بدء الحرب، كان يتم تحويل ما بين 50 إلى 100 مريض يوميًا من غزة إلى القدس الشرقية والضفة الغربية نصفهم تقريبًا من مرضى السرطان”.
وكان قد أُحيل 2293 مريضًا فقط إلى خارج غزة لتلقي العلاج الطبي.
ولفت بيبركورن إلى أن “العملية تشمل منظمة الصحة العالمية والسلطات في غزة وإسرائيل ومصر بالإضافة إلى مدراء المستشفيات”.
وأردف أن “منظمة الصحة العالمية تضغط من أجل نظام إجلاء طبي مبسط منذ تشرين الثاني، ولا نفهم لماذا لا يحدث ذلك في الأساس”.
وذكر أن “23 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة خرجت عن الخدمة في حين تعمل بقية المستشفيات بشكل جزئي أو محدود”.