أشارت مصادر مواكبة لعلاقة “القوات” و”المستقبل” الى أن “خط الرياض ساهم بحدوث التهدئة بينهما وإيقاف الردود ليس اكثر، تحت عنوان “الهدوء مطلوب” وبين “الثلاثي” ايضاً، اي “الاشتراكي” و”القوات” و”المستقبل”، خصوصاً في التوقيت الانتخابي الذي انطلق، في حين لم يفلح الخط السعودي في جمع “المستقبل” و”القوات ” من جديد”.
تابعت المصادر نفسها لصحيفة “الديار”، “فيما يسير جنبلاط على الخط الانتخابي المستقيم، لانه يعرف دائماً من أين تؤكل الكتف، لذا فالخسارة معه لا تعيش طويلاً، هو القارئ الجيد في السياسة، وفي مصالحه الخاصة ومن ضمنها مصلحة الطائفة الدرزية، لذا لا يعادي احداً في التوقيت المناسب، بل يبحث دائماً عن انتصار، مهما كانت الغايات، هو اليوم حليف مع “القوات” و”المستقبل”، ولا يرفض ان يتحالف حتى ولو كان مع الخصوم، اذ لا يمكن للزعيم الدرزي ان يسير على درب المغامرة، في مرحلة صعبة وخطرة وحساسة، لانّ المغامرة ممنوعة في زمن التوازنات”.