عندما تعتقدين أنك وجدت “الشخص المناسب”، سيكون الأمر مدمرًا للغاية عندما تكون عائلتك أقل حماسًا بشأن هذا الشريك.
ولذا من المهم الوصول إلى جوهر الأشياء بأسرع ما يمكن، وفعل هذه الأمور إذا كانت عائلتك لا تحب الرجل الذي تتزوجينه:
لا تخبري شريك حياتك
إن معرفة حقيقة أن والديك لا يحبان شريكك لا يعني ذلك أنه يجب عليك الصراخ من فوق أسطح المنازل، وإخبار شريكك بأن عائلتك لا تحبه، لأن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الوضع.
بدلًا من ذلك، قد ترغبين بأن تشرحين لشريكك أن والديك يحرصان على حمايتك بشدة، وأنكِ ترغبين بأن يحاول التواصل معهما لطمأنتهما بأنكما في علاقة حب.
إعطاؤهم وقتًا
بعض الناس لا يحبون التغيير، وبالنسبة لأفراد عائلتك قد يستغرق الأمر بعض الوقت للحصول على تلك المشاعر الغامضة تجاه عضو جديد في العائلة.
امنحيهم وقتًا، وانظري كيف يمكن لشريكك وخطيبك المستقبليّ، أن يتلاءم مع ديناميكية الأسرة الجديدة.
اكتشفي السبب
إن معرفة سبب عدم إعجاب أفراد عائلتك بشريكك يمكن أن تساعدك على فهم كيفية توجيههم بشكل أفضل نحو علاقة أكثر ودية.
تحدثي مع عائلتك حول هذا الموضوع
سيكون من الجيد جدًا أن تسمعيهم، وأن تتاح لهم الفرصة لتشرحين لهم جميع الأسباب التي تجعلك تحبين الرجل الذي اخترتيه، ولماذا يجب عليهم منحه فرصة عادلة.
أخبري أفراد عائلتك كيف يعتني بك، وتحدثي عن الطرق التي تدعمان بها بعضكما. وعالجي أي مخاوف قد تكون لديهم. وهذا قد يغيّر أي وجهة نظر خاطئة تكون لديهم عنه.
خذي خطوة للوراء
إذا كانت عائلتك لا تحب شريكك، فقد يكون من المفيد التراجع خطوة إلى الوراء والتحقق من السبب.
فربما ترى عائلتك شيئًا لا تسمح لك نظارات الحب الاعتراف به؟ ربما يكون مسيطرًا، أو يُظهر غيرة غير صحية، أو يرفض أهدافك وصداقاتك. هذه هي العلامات الحمراء الرئيسة التي قد لا تريها في هذه اللحظة.
شجعي الترابط
اصنعي مواقف يمكنكم فيها أن تتقاربوا وتتعرّفوا على بعضكما. يمكن أن يكون ذلك شيئًا غير رسمي مثل قهوة بعد الظهر إلى شيء أكثر مغامرة مثل التخطيط لرحلة يومية مع عائلتك والشخص الذي اخترتيه.