لم يستدرك زعيم تنظيم “داعش”، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، أخطاء سلفه أبو بكر البغدادي وأخطاء زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن، في عمليات التمويه والاختباء، مما سهل العثور عليه من قبل الاستخبارات الأميركية.
يعرف زعيم التنظيم أن رأسه مطلوب من كل دول العالم، لكنه مع ذلك تصرّف كأنه مطمئن إلى أن الذين يستطيعون الوصول إليه لا يريدون استهدافه، ولذلك هو في أمان، فأقام مع عائلته داخل منزل كبير، في منطقة تحيطها الأشجار القصيرة والمتفرقة، مفتوحة بالكامل وسهلة للاستهداف.
وأظهرت صور المنزل وجود لوائح للطاقة الشمسية بوضوح، على السطح، وهو ما يثير الشكوك ويلفت الأنظار بسهولة.
كما أنه أوقف سياراته الكبيرة خارج المنزل بشكل واضح تستطيع طائرات المراقبة العثور عليها والتعرف إليها بسهولة بالنسبة لفرق مكافحة الإرهاب المتطورة في الولايات المتحدة ودول التحالف.
لم يتعلم القرشي من زعيم التنظيم السابق أبوبكر البغدادي، الذي قتل بعملية تكاد أن تكون نسخة من العملية الحالية التي تمت في إدلب السورية، وايضا العملية السابقة التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان، ولذلك كان استهدافه سهلاً على الأميركيين.
ربما كان مطمئناً أكثر اللزوم!