نفّذ أهالي بلدة القاع وقفة احتجاجية وقطعوا الطريق الدولية لبعض الوقت، احتجاجا على السرقات التي تحصل في مشاريع سهل القاع.
وأعلن رئيس المجلس البلدي المحامي بشير مطر أنّنا “نقف اليوم احتجاجا ورفضا لما يحصل من تجاوزات وسرقات في المشاريع والمنازل بواسطة السلاح، وسنصّعد تحركنا لأن هذه العصابات تشوه سمعة بعلبك الهرمل بعائلاتها وعشائرها وأحزابها وبلدياتها، مطالبا “الدولة بموقف مشرف لمرة واحدة وأن تضع حدا للسارقين، فالمزارع يتكبد الخسائر جراء دفع ثمن الأدوية الزراعية والأسمدة بالدولار، كما يضطر لتركيب الطاقة الشمسية لسحب المياه من الآبار لأن مادة المازوت تهرب إلى الخارج والدولة لا تمنع التهريب ولا تقدم اي دعم للمزارع”.
وأشار مطر إلى أنّه “إذا لم توقف الدولة العصابات سنعتبرها شريكة معهم، فتعب المزارع وجنى عمره ملكه هو لا ملك الفاسدين. لا تدعونا نحمل السلاح لندافع عن أرضنا لأن هذا أمر خطير”، محذّرا من أنّه “إذا بقي الوضع على ما هو سنحمل السلاح إذ أن السرقات ستطال الجميع، والأجدى أن يقف الجميع وقفة واحدة بوجه العصابات ورفع الغطاء عنها”.
ولفت مطر إلى أنّه “علينا أن نحيي هذه المنطقة ولن نرضى بعد اليوم بأن نعيش تحت سطوتهم، فعمليات السرقة هذه تسيء الى سمعة الأمن وتضر الإقتصاد الوطني”، مطالبا الجيش “تنظيم الحدود ومنع التهريب وضبط عمليات الدخول والخروج، وعلى الدولة السورية ضبط حدودها”.