أكد مصدر ديبلوماسي لبناني لصحيفة “الأخبار” أن لبنان تسلّم من الفرنسيين اقتراحاً أمنياً “يحتاج إلى نقاش طويل”، ويستند في مضمونه الى فحوى تفاهم نيسان 1996 بعدم التعرض للمدنيين من الجانبين، ويشمل إجراءات على جانبَي الحدود وليس فقط من الجهة اللبنانية.
ويبدو أن الفرنسيين يحاولون – كعادتهم – انتزاع دور خاص، مستندين الى أنهم الطرف الغربي شبه الوحيد الذي يقيم علاقات مباشرة مع “حزب الله”.
غير أن “الإسرائيليين”، وفقاً لمصادر متابعة يفضّلون إدارة الأمر مع الجانب الأميركي، “القادر على إنجاز هذا الملف كما نجح في إنجاز ملف الحدود البحرية، على أن يعهد التنفيذ إلى فرنسا، وهو ما يقوله الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين الذي لا يعارض ما يقوم به الفرنسيون، لكنه لا يعتبره أساس أيّ حل أو اتفاق”.