تصوير: عباس سلمان

ميقاتي يرفض اتهامه بـ”الإستئثار”.. ويؤجّل تعويضات الموظفين والمتقاعدين

رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اتهامه بالإستئثار في إدارة البلد والحديث عن “الدويكا”، مؤكداً أنه غير راغب بأخذ دور أحد وأنه يسعى لمنع التأثير السلبي للفراغ.

وأبلغ ميقاتي الوزراء بتأجيل البت بموضوع التعويضات للعاملين في القطاع العام والعسكريين وبدل الانتاجية للموظفين في القطاع العام والعسكريين والمتقاعدين، في انتظار مراجعة كل الأرقام ولمنع أي تداعيات سلبية على سعر صرف الدولار الأميركي.

وهنأ ميقاتي، في مستهل جلسة مجلس الوزراء “اللبنانيين جميعا والموارنة خصوصاً بمناسبة عيد مار مارون شفيع لبنان”.

أضاف: “هناك موضوع يثير لدي الحساسية المفرطة، ويتعلق بالحديث الذي يتم تداوله عن الاستئثار بإدارة البلد والدويكا وما إلى ذلك من كلام لا يمت إلى الحقيقة بصلة. وفي هذا المجال أكرر القول إنني غير راغب في أخد دور أحد أو الحلول مكان أحد، وعندما يكون هناك فراغ فالعتب واللوم يجب أن يوجه إلى من يتسبب بهذا الفراغ لا على من يسعى لإدارة البلد لمنع التأثير السلبي للفراغ”.

تابع: “نحن نكرر الدعوة إلى انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت، وإذا كنا نتولى اليوم صلاحيات رئيس الجمهورية ودوره كحكم بين جميع اللبنانيين، فحينما يشعر أحد أن هناك جنوحاً ما أو تجاوزاً ما، فلنلفت النظر إلى ذلك على طاولة مجلس الوزراء، بعيداً عن المنطق الطائفي البغيض، لأن الأساس أن نتحدث مع بعضنا البعض ونتوصل إلى الحلول الموجودة لما فيه خير جميع اللبنانيين، لا طائفة وحدها، أو فريقاً بمفرده”.

وتناول رئيس الحكومة موضوع التعويضات للعاملين في القطاع العام والعسكريين وبدل الانتاجية للموظفين في القطاع العام والعسكريين والمتقاعدين، وقال: “بالأمس عقدت سلسلة اجتماعات مالية، تبين من خلالها استمرار وجود تفاوت ببن العاملين في القطاع العام والعسكريين، ولذلك طلبت التريث في استكمال درس هذا الملف إلى حين مراجعة الأرقام كلها. وستعقد اجتماعات الأسبوع المقبل مع ممثلين عن قيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي والمتقاعدين بمشاركة من يرغب من الوزراء”.

وأشار إلى أنه  “بنتيجة الاتصالات أيضا مع مصرف لبنان، تم التمني بالتريث في بت هذا الملف إلى حين مراجعة كل الارقام، منعاً لحصول أي تأثير سلبي على الاستقرار في سعر الصرف”.