دان المكتب السياسي في حركة “أمل” “الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها بعض الدول، بوقف تمويلها لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الاونروا”.
وفي بيان له، اعتبر أن “هذه الإجراءات التعسفية مستنكرة ومستهجنة في زمانها وتوقيتها فهي تأتي في اللحظة التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، والى تنكيل ممنهج في الضفة الغربية”، مشيراً إلى أن “هذا إن دل على شيء إنما يدل على أن هذه الخطوات تندرج في سياق المسلسل التآمري والتصفوي الذي تتعرض له القضية الفلسطينيه، تارة عبر آلة القتل الإسرائيلية وتارة أخرى من خلال الإمعان في سياسة المعايير المزدوجة والضرب بعرض الحائط بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، سواء الصامد في أرضه المحتلة أو في دول الشتات من خلال إطباق الحصار عليه وحرمانه ابسط قواعد الحياة الكريمة ليس إلا”.
ودعا “الدول والحكومات التي اتخذت مثل هذه الإجراءات الى العودة عنها، والتنبه من التداعيات الكارثية التي يمكن ان تسببها للشعب الفلسطيني على مختلف المستويات لاسيما انسانياً وصحياً وتربوياً”.