تحركت العجلة الدبلوماسية من دارة سفير المملكة العربية السعودية الوليد بخاري، في اليرزة، من خلال اجتماع تحضيري ضم سفراء اللجنة الخماسية لمواكبة التطورات الخطرة جنوبا، والبحث ايضا في احتمال إطلاق مبادرة جدية تقود إلى تحريك ملف انتخاب رئيس للجمهورية، وفصله عن حرب غزة.
وهو ما “نعت” نتائجه مسبقا، مصادر سياسية بارزة تحدثت عن صعوبة كبيرة في ايجاد “ثغرة” يمكن النفاذ منها لانتاج الاستحقاق الرئاسي، فيما التطورات الجنوبية تبقى “الشغل الشاغل” لتلك الدول على وقع ارتفاع نسق التوتر في الساعات القليلة الماضية في العلاقة بين الدوحة والقاهرة وعمان مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو، وخروجها الى العلن، وسط مخاوف جدية لدى ادارة بايدن من توجهات لديه لتوسيع رقعة “الحريق” في المنطقة، وضمنا اشتعال جبهة الشمال مع “حزب الله”.
وقد بدأت واشنطن تتلمس خطورة توسع رقعة الحرب، وامكانية اشتعال كافة الجبهات اذا ما تعرض “حزب الله” لهجوم اسرائيلي، ما سيؤدي الى مواجهة واسعة النطاق، وما يحصل في البحر الاحمر على محدوديته اليوم بدأ يتحول الى خطر استراتيجي داهم.















