نشر موقع Ynet العبري التفاصيل الأولية لما وصفه بـ”كارثة جنوب قطاع غزة”، قتل فيها 21 جنديا احتياطيا “إسرائيليا” دفعة واحدة.
وقال الموقع إن “التفاصيل الأولية لكارثة جنوب قطاع غزة التي أودت بحياة عشرة مقاتلين احتياطيين، تشير إلى أن قوة مشتركة من المشاة والهندسة والمدرعات من الكتيبة الاحتياطية 8208، وصلوا صباح أمس للمشاركة في مهمة تطهير المنطقة في الشريط العازل الذي تعمل فرقة غزة على إنشائه، استعدادا لليوم التالي للحرب”.
وذكر أنه في إطار العملية، عثر المقاتلون على مجموعة من عشرة مباني مكونة من طابقين، على بعد حوالي 600 متر من السياج الحدودي، من جهة غزة. وبدأت القوات بمساعدة سرية هندسية بمحاصرة الأبنية تمهيدا لتفجيرها، فيما قامت قوات المدرعات والمشاة بتأمين النشاط.
وقال إنه “في حوالي الساعة 16:00، اقترب مقاتل لحماس واحد على الأقل من النقطة، وأطلق صاروخ آر بي جي على الدبابة التي أمنت العملية، مما أدى إلى مقتل مقاتلين وإصابة اثنين آخرين. وفي الوقت نفسه، أطلق صاروخ آخر مضاد للدبابات على مجمع من منزلين متجاورين كان يقيم فيه العشرات من المقاتلين كجزء من العملية”.
وبحسب التقديرات الأولية، أدى انفجار صاروخي في المبنى إلى تفجير العديد من الألغام التابعة للقوة وتسبب في انهيار المجمع المكون من مبنيين بالكامل.
ولفت إلى أن “قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي هرعت إلى مكان الحادث عقب الإعلان عن وقوع حادث أسفر عن سقوط العديد من الضحايا، بالإضافة إلى إصابة ما لا يقل عن خمسة جنود في الحادث، أحدهم في حالة خطيرة”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن “عملية إخطار عائلات إضافية بأن أحبائهم أصيبوا في الحادث مستمرة”.
وحسب Ynet، من المتوقع أن يقوم جيش العدو الإسرائيلي بتعيين فريق تحقيق خاص لفحص ملابسات الحادث لمنع تكراره.