أعلنت حركة “حماس” في بيان أنه “جيش الإحتلال الصهيوني يرتكب جريمة جديدة بحق النازحين في خان يونس، عبر استهدافه لخمسة مراكز إيواء بشكلٍ مباشر ومتعمّد، وبشتى أنواع الأسلحة، ما أدّى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى”.
وتابعت في بيان: “كان جيش العدو قد دعا المواطنين للجوء لهذه المراكز وادعى أنها آمنة، قبل أن يرتكب فيها هذه المجزرة البشعة، في استمرار لحرب الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة، بدعم أميركي متواصل من إدارة الرئيس بايدن”.
وحملت “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية سياسية وتاريخية، عن استمرار الجرائم الصهيونية المروّعة بحق المدنيين الآمنين”.
ودعت “كافة الدول الحرّة والمخلصة لقيم العدالة والحرية، إلى التحرك لملاحقة قادة الإحتلال أمام المحاكم الدولية، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني والإنسانية جمعاء”.
