أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود أن “المملكة العربية السعودية لن تتمكن من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل حتى يتم التوصل إلى حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية”.
وقال بن فرحان عن عدم إمكان إقامة علاقات طبيعية دون مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية قابلة للبقاء إن “هذا هو المسار الوحيد المربح بالنسبة لنا، لذلك هو نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار، ونأمل أن يتحقق من خلال حل القضية الفلسطينية”.
وأشار إلى أن “حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار والازدهار لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، بما في ذلك إسرائيل”.
وشدد على أنه “لكي تشهد المنطقة سلاما واستقرارا حقيقيين، وتكاملا حقيقيا يجلب فوائد اقتصادية واجتماعية لنا جميعا، بما في ذلك إسرائيل، فمن الضروري إجراء عملية موثوقة ولا رجعة فيها لإنشاء دولة فلسطين”.
وأكد بن فرحان أن “جميع الجهود تتركز الآن على وقف التصعيد في قطاع غزة”، قائلاً: “نركز بشدة على وقف التصعيد في غزة، كما علينا التركيز على حل للقضية الفلسطينية”.
وشدد على أنه “من الضروري إقامة دولة فلسطينية قابلة للبقاء”.
وأعرب بن فرحان عن قلق المملكة من أن “تخرج التوترات في البحر الأحمر عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى تصعيد الصراع، وسط عمليات الحوثيين والضربات الأميركية في اليمن”.
وسبق أن أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لرئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو والكابينيت الحربي، أن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يقبل صفقة تطبيع العلاقات بمعزل عن حل الدولتين”.