إضراب عشرات الصحافيين في أميركا إحتجاجاً على “تسريحات”

توقف الصحافيون النقابيون في صحيفة “لوس أنجليس تايمز” عن العمل للمرة الأولى في تاريخ هذه الصحيفة الأميركية التي أنشئت قبل 142 عامًا، إحتجاجًا على خطة تسريح واسعة النطاق لتسريح في ظل صعوبات مالية كبيرة تعاني منها الصحيفة.

وقد أضرب العشرات من موظفي الصحيفة عن العمل وتجمعوا في حديقة في وسط مدينة لوس أنجليس للتنديد بخطط للإدارة التي تدرس حاليًا إلغاء عدد كبير من الوظائف.

واعتبر مسؤول نقابي في الصحيفة يدعى بريان كونتريراس أن “التغييرات في عقدنا التي تحاول الإدارة أن تجعلنا نقبلها مسيئة ولا يمكن الدفاع عنها”.

وقال كونتريراس: “إذا كانت الإدارة تعتقد أن وضعنا المالي غير قابل للإستمرار، فيجب عليها الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية ووضع خطة لإعادة الهيكلة معنا”.

وقد شارك 90 بالمئة من موظفي الصحيفة المنتمين إلى النقابات في الإضراب الموقت، وفقًا لكونتريراس، وبينهم مراسلون من مدن أخرى في الولايات المتحدة منها العاصمة واشنطن.

وأعلنت إدارة هذه الصحيفة الرئيسية في الولايات المتحدة الخميس “التخطيط لتسريح موظفين” بهدف تقليص ميزانيتها التشغيلية.

ولم يتم الإعلان عن عدد الوظائف التي ستلغى، لكن يمكن أن تطال الخطة حوالى مئة صحافي، وفقًا لوسائل إعلام أميركية عديدة، ما يمثل حوالي خمس طاقم التحرير في صحيفة “لوس أنجليس تايمز”