في ظلّ التكتّم الشديد الذي يحيط بالتوقيفات التي تنفّذها “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي، للمشتبه بهم بالتورّط في التعامل مع العدو الإسرائيلي، فإن المعلومات المتداولة في صيدا تتحدّث عن توقيف ستة أشخاص على الأقل، وقد نشرت صور بعضهم في وسائل التواصل الاجتماعي، بينما يسود الذهول في المدينة، مع نفي التهمة مسبقاً عن الموقوفين.
وبحسب المعلومات المتداولة في صيدا، فإن ما تبلّغه عدد من المسؤولين السياسيين في المدينة من بعض الأمنيين، أن تفكيك شبكة التجسّس في عاصمة الجنوب أبطل تحضيرات أفراد الشبكة لعملية أمنية كانوا يعملون على التحضير لها، من دون معرفة ماهية العملية وهدفها ونوعيتها وطبيعتها.
وقالت المعلومات إن التوقيفات حصلت منذ نحو ثلاثة أسابيع، وإن الموقوفين هم ثلاثة لبنانيين وثلاثة فلسطينيين، من بينهم شخص يملك مركزاً للتدريب على التنمية البشرية وله علاقات عمل مع العديد من الجمعيات والبلديات في المنطقة.














