أعلن وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس أن “90% من حركة التجارة البحرية أصبحت مستهدفة من قبل الحوثيين”.
وأشار شابس إلى أن “بلادهم أنفقت للمرة الأولى أكثر من 50 مليار دولار على الجوانب الدفاعية”، مضيفاً: “ماضون في تعزيز قدرات الردع ونعتزم إنفاق 31 مليار دولار من أجل إنتاج غواصات حديثة”.الناتو
وقال: “اتخذنا الأسبوع الماضي إجراءات للدفاع عن أنفسنا ضد الحوثيين”
وأضاف شابس: “نعتزم إرسال 20 ألف فرد من قواتنا لقيادة واحدة من أكبر عمليات الانتشار التابعة للناتو منذ الحرب الباردة”.
وتابع: “علينا أن نعمل على تحديث قواتنا وجعل جيشنا قادر على ردع أي تهديدات تستهدف بلادنا”، مشيراً إلى أنهم يجب أن “يعملوا على تحديث قواتنا وجعل جيشنا قادرا على ردع أي تهديدات تستهدف بلادنا”.
ولفت شابس إلى “تخصيص 200 مليون جنيه إسترليني لتصنيع طائرات مسيرة حديثة”.
كما أرسل رسالة واضحة لإيران “حليف الحوثيين بأن يتوقفوا عن تهديد حركة الملاحة البحرية، قائلاً إن “الحوثيين انتهكوا القوانين وهددوا السفن في البحر الأحمر”.
وأكد شابس أن ” بريطانيا ستكون ركيزة أساسية في العمليات الدولية التي تستهدف حماية الملاحة البحر الأحمر وخليج عدن”.
وقال: “بلادنا أنفقت للمرة الأولى أكثر من 50 مليار جنيه إسترليني على الجوانب الدفاعية”.
وأضاف: “الخطر النووي في العالم يتزايد ويجب أن نمتلك قدرات ردع لهذا الخطر”.
كما أرسل شابس كل التحذيرات لأنصار الله والإيرانيين بالتشاور مع الولايات المتحدة بأن “الوقت ينفد قبل شن ضربات ضد الحوثيين”، مشيراُ إلى أنه “أكثر من 50 دولة تأثرت بالعمليات ضد السفن في البحر الأحمر وهذا أمر لا يمكن أن يستمر”.
وأردف شابس أنه “كان يتعين عليهم الرد على هجمات الحوثيين”، مشيراً إلى أنهم “قاموا بعمل فردي ضدهم”.
وقال: “دول أوروبية لم تشارك في الضربات ضد الحوثيين بسبب أمور تتعلق بالدستور وتسويات ما بعد الحرب العالمية الثانية”، مضيفاً أنهم “سيراقبون عن كثب الوضع في البحر الأحمر والعلاقات بين إيران والحوثيين”.
وأوضح شابس أن “العملية العسكرية ضد أنصار الله كانت محددة وهادفة ولن نقبل بإغلاق الممرات البحرية”.