توفي مئات المواطنين وأصيب آلاف آخرون بعد تفشي وباء الكوليرا في زامبيا.
وقد تجمع أقرباء المواطنين الذين يعالجون من المرض خارج ملعب بالعاصمة لوكاسا، في انتظار أي معلومات حول ما إذا كان أفراد عائلاتهم على قيد الحياة أم لا.
وقال أحد الموجودين عن جدته: “بالنسبة لنا، كنا ننتظر فقط خروجها من المستشفى. لكن للأسف، قيل لنا أنها توفت”.
من جهتها، زارت وزيرة الصحة في البلد سيلفيا ماسيبو، المركز وعبرت عن تعاطفها مع المتضررين ونصحت بعدم حضور الأقرباء جنازات المتوفين بسبب الكوليرا.
وأبلغت ماسيبو عن “351 حالة وفاة وما يقرب من 9 آلاف حالة عدوى”.
يذكر أن المرض ينتقل عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث.
ويشير الوضع إلى أن “تغير المناخ كان سببا في هطول الأمطار الغزيرة، التي لوثت مياه الشرب لأولئك الذين يعيشون في المناطق المزدحمة والأكثر فقرا”.