أبدى شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز سامي أبي المنى خشيته من “تسارع الأحداث العسكرية وانزلاقها على النحو الذي يثير المخاوف من احتمال توسّعها اكثر، بعدما طاولت أخيراً باب المندب والضربات على اليمن، ربطاً باستمرار الحرب على غزّة والإعتداءات على جنوب لبنان وتهديدات اسرائيل باعتباره منطقة قتال”.
وحذر في خلال جولة له في عاليه والمتن من “نوايا الإحتلال المعادية للسلام والأمن في لبنان، الأمر الذي يحتّم على المسؤولين جميعاً الأخذ بالاعتبار خطورة المرحلة العصيبة الراهنة، التي تهدّد الإستقرار وتضع لبنان والمنطقة على شفا حرب شاملة، كما تتطلب الإرتقاء بمستوى التحدّيات والتحلّي بروح المسؤوليات الوطنية، التي تبدأ بالتضامن الداخلي، وبالحوار، باعتباره السبيل الوحيد لمعالجة القضايا العالقة، وتضافر جهود الجميع، لتوفير الأرضيات المشتركة لسائر القضايا التي آن لها ان تلقى الحلول اللازمة، وفي مقدمتها انتخاب رئيس للجمهورية واستكمال التعيينات العسكرية التي تؤدي الى تحصين قيادة الجيش”.