بداية، يتوجب الإشارة إلى ما يحدث داخل المجتمع الأميركي كي نفهم السياق الذي حصلت فيه مجزرة الحسابات على X. ينشغل الرأي العام الأميركي حالياً بالوثائق التي تكشف عن تورّط شخصيات أميركية بارزة في قضية الإجرام الجنسي بحق قاصرات وقصّر من المتوفى جيفري إبستين وغيلاين ماكسويل. كما ينشغل الرأي العام بقضية اعتقال مجموعة من الرجال الذين ينتمون إلى الطائفة اليهودية الحسيدية في نيويورك، يوم الإثنين الماضي، بسبب نفق غير قانوني حُفر سراً أسفل المعبد اليهودي التاريخي. إضافة إلى ذلك، لا يزال موضوع استقالة رئيسة «جامعة هارفارد» كلودين غاي (راجع مقال الزميل عبد الرحمن جاسم في مكان آخر من الصفحة) يتفاعل على منصة X بسبب هجوم الملياردير الصهيوني، بيل أكمان عليها، منذ الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بحجة مناصرتها لفلسطين. كل ذلك يحدث بالتوازي مع بدء عملية شد أواصر الناخبين من كلا الحزبين في الولايات المتحدة الأميركية مع حلول عام الانتخابات الرئاسية التي ستجري أواخر العام الحالي.